ذكر أبنية الأفعال الثلاثية (2)

أن الفعل الثلاثي إذا كان غير مزيد يجئ على ثلاثة أمثلة (فَعَلَ) و (فَعِلَ) و (فَعُلَ).
فأما (فَعَلَ) فمضارعه على (يفعِل) و (يفعُل) نحو عكف يعكِف ويعكُف وعَرَش يَعْرِش ويَعْرُش وسفك يسفك ويسفُك وفسق يفسِق ويفسُق، قرأ الأعمش (بما كانوا يفسِقون) بالكسر

الآجرومية وبركة الإخلاص (2)

من الملاحظ في أوساط طلبة العلم والمثقفين بشكل عام أن بعض المؤلفات تنتشر انتشاراً كبيراً ويكون لها قبول عظيم، وفي النحو لا يكاد يوجد طالب علم لم يقرأ الآجرومية أو يحضر شرحها. مع أنها رسالة صغيرة ولمؤلف مغمور ولكنه الإخلاص والإتقان. ولذا نجد من فقه الإمام مالك لما ألف الموطأ وانتشر، أخبره أحد طلابه أن عدداً من معاصريه ألفوا موطآت في الحديث

الآجرومية وبركة الإخلاص (1)

من الملاحظ في أوساط طلبة العلم والمثقفين بشكل عام أن بعض المؤلفات تنتشر انتشاراً كبيراً ويكون لها قبول عظيم، وفي النحو لا يكاد يوجد طالب علم لم يقرأ الآجرومية أو يحضر شرحها. مع أنها رسالة صغيرة ولمؤلف مغمور ولكنه الإخلاص والإتقان. ولذا نجد من فقه الإمام مالك لما ألف الموطأ وانتشر، أخبره أحد طلابه أن عدداً من معاصريه ألفوا موطآت في الحديث

ذكر أبنية الأفعال الثلاثية (1)

الفعل الثلاثي إذا كان غير مزيد يجئ على ثلاثة أمثلة (فَعَلَ) و (فَعِلَ) و (فَعُلَ).
فأما (فَعَلَ) فمضارعه على (يفعِل) و (يفعُل) نحو عكف يعكِف ويعكُف وعَرَش يَعْرِش ويَعْرُش وسفك يسفك ويسفُك وفسق يفسِق ويفسُق، قرأ الأعمش (بما كانوا يفسِقون) بالكسر

ماهية عمليات الكتابة

الكتابة هي مجموعة الأفعال الذهنية واللغوية الأدائية التي يمارسها الكاتب؛ لتوليد عدد من الأفكار المرتبطة بموضوع الكتابة، وترجمتها إلى وحدات لغوية في شكل كلمات وجمل وفقرات، مراعيًا قواعد الكتابة العربية، وعوامل الإقناع والتأثير في جمهور القراء المستهدفين بالكتابة.

دراسة الأصل والفرع عند ابن جني

الأصل في الجمل والمفردات هو البنية العميقة، والفرع هو البنية السطحية في عرف البنيويين التحويليين، وللعلماء العرب – ومنهم ابن جني – موقف من مسألة الأصل والفرع، قد يتفق في معظمه مع رأي اللغويين المحدثين، فإن الأصل هو ما يوجد ويستمر في جميع فروعه، وهو ما لا يحتاج إلى علامة. وهو بذلك مستغن عن فروعه، وإنه ما يبنى عليه.

تعريفات العوارض

تعريفات العوارض

العوارض: جمع عارض؛ قال الأزهري ت 370هـ: “كل مانعٍ منَعك من شغلٍ وغيره من الأمراض، فهو عارض، وقد عرَض عارضٌ؛ أي: حال حائلٌ، ومنَع مانعٌ، ومنه قيل: لا تَعرِض لفلان؛ أي: لا تَعترض له، فتَمنَعه باعتراضك أن يقصد مرادَه، ويذهب مَذهبه، ويقال: سلكتُ طريقَ كذا، فعرَض لي في الطريق عارضٌ؛ أي: جبل شامخ قطَع عليَّ مذهبي

إلى طلاب النحو في جميع الأقطار

ربما لوحظ في إفراد لفظ المائة خفَّة النطق، والتَّعداد بالمئات كثير، بخلاف الآلاف؛ ولذلك وصل الإملائيون المضافَ بالمضاف إليه فيها؛ لكثرة الاستعمال، وفرقًا بين الجمع والكسر في مثل رُبُع مائة وثُمُن مائة… إلخ، ثم إن إضافتها إلى الآلاف جمعًا قد جاء على أصل القاعدة، وعندهم: (ما جاء على أصله لا يسأل عنه)، وظاهرٌ أن اسم الجمع في حكم جمع القلة.