ماهية عمليات الكتابة

الكتابة هي مجموعة الأفعال الذهنية واللغوية الأدائية التي يمارسها الكاتب؛ لتوليد عدد من الأفكار المرتبطة بموضوع الكتابة، وترجمتها إلى وحدات لغوية في شكل كلمات وجمل وفقرات، مراعيًا قواعد الكتابة العربية، وعوامل الإقناع والتأثير في جمهور القراء المستهدفين بالكتابة.

دراسة الأصل والفرع عند ابن جني

الأصل في الجمل والمفردات هو البنية العميقة، والفرع هو البنية السطحية في عرف البنيويين التحويليين، وللعلماء العرب – ومنهم ابن جني – موقف من مسألة الأصل والفرع، قد يتفق في معظمه مع رأي اللغويين المحدثين، فإن الأصل هو ما يوجد ويستمر في جميع فروعه، وهو ما لا يحتاج إلى علامة. وهو بذلك مستغن عن فروعه، وإنه ما يبنى عليه.

تعريفات العوارض

تعريفات العوارض

العوارض: جمع عارض؛ قال الأزهري ت 370هـ: “كل مانعٍ منَعك من شغلٍ وغيره من الأمراض، فهو عارض، وقد عرَض عارضٌ؛ أي: حال حائلٌ، ومنَع مانعٌ، ومنه قيل: لا تَعرِض لفلان؛ أي: لا تَعترض له، فتَمنَعه باعتراضك أن يقصد مرادَه، ويذهب مَذهبه، ويقال: سلكتُ طريقَ كذا، فعرَض لي في الطريق عارضٌ؛ أي: جبل شامخ قطَع عليَّ مذهبي

إلى طلاب النحو في جميع الأقطار

ربما لوحظ في إفراد لفظ المائة خفَّة النطق، والتَّعداد بالمئات كثير، بخلاف الآلاف؛ ولذلك وصل الإملائيون المضافَ بالمضاف إليه فيها؛ لكثرة الاستعمال، وفرقًا بين الجمع والكسر في مثل رُبُع مائة وثُمُن مائة… إلخ، ثم إن إضافتها إلى الآلاف جمعًا قد جاء على أصل القاعدة، وعندهم: (ما جاء على أصله لا يسأل عنه)، وظاهرٌ أن اسم الجمع في حكم جمع القلة.

من أسباب تأليف الكتب اللغوية

[ينبغِي ألا يخلُوَ التصنيفُ من أحد المعاني الثمانية التي تُصنِّف لها العلماءُ، وهي:
أولًا: “اختراعُ معدوم”؛ أي: لم تُسبَق إليه فيما تعلم وتعتقد.
ثانيًا: “جَمعُ مُفتَرقٍ”؛ أي: مسألة مُشتَّتة وأدلَّتُها في بطون الكتب، تَجمَعها في كتاب واحد.
ثالثًا: “تكميلُ ناقصٍ”؛ أي: إن الموضوع لم يكتمل فيه جانب من الجوانب؛ فتُكمِله أنت.
رابعًا: “تفصيلُ مجملٍ”؛ أي: إنك تُفصِّل المسألة شيئًا فشيئًا؛ حتى يذهبَ تراكم المعاني ويتَّضح المراد.

س: نقول: فاعل مرفوع بالضمة، أم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة؟ فإن الجواب عن هذا السؤال يحتاج مزيدًا من التفصيل؛ حتى تتضح الأمور لكل ذي عينين. فأقول: اعلم - رحمني الله وإياك - أن النحاة في أعاريبهم على قسمين: 1- قسم يرى أن الضمة هي عين الرفع؛ لذا يقولون: فاعل مرفوع بالضمة. 2- قسم آخر يرى أن الضمة علامة على الرفع؛ لذا يقولون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

فائدة في النحو والإعراب

س: نقول: فاعل مرفوع بالضمة، أم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة؟
فإن الجواب عن هذا السؤال يحتاج مزيدًا من التفصيل؛ حتى تتضح الأمور لكل ذي عينين.
فأقول: اعلم – رحمني الله وإياك – أن النحاة في أعاريبهم على قسمين:
1- قسم يرى أن الضمة هي عين الرفع؛ لذا يقولون: فاعل مرفوع بالضمة.
2- قسم آخر يرى أن الضمة علامة على الرفع؛ لذا يقولون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

إعراب البسملة

فهذا سؤال عظيم لعِظَم ما قد حواه، وإني مُتْحِفُك بكلام أهل العلم، وسأبيِّن لك الراجح منه، وسوف أفصِّل لك هذه المسألة تفصيلًا لن تجده في أي مكان آخر، واللهَ أرجو أن يكون هذا الجواب في ميزان حسناتي، ومن الله وحده أستمد العون والتوفيق، والله أسأل الإخلاص والقبول.

ظاهرة الترادف عند القدماء والمحدثين

تتعدد أشكال العَلاقة بين اللفظ والمعنى، ومن هذه الأشكال علاقة الترادف، وتتمثل علاقة الترادف في وجود كلمات يمكن أن تتبادل المواقع مع بعضها دون أن يتغير المعنى على الرغم من اختلاف المكونات الصوتية لهذه الكلمات، والعلاقة في هذه الحالة علاقة إيجاب، تدل على وجود قرابة بين الكلمتين أو الكلمات التي تقبل التبادل مع بعضها.

تضمين علم الدَّلالة داخل اللسانيات (علم اللغة)، سنفترض أنَّ الدَّلالة عنصر أو مستوى لسانيٌّ مَثَلُهُ مَثَلُ: الفوناتيك (الأصوات)، أو النحو

علم الدلالة واللسانيات

د. صلاح الدين صالح حسنين علم الدلالة واللسانيات إذا حاولنا تضمين علم الدَّلالة داخل اللسانيات (علم اللغة)، سنفترض أنَّ الدَّلالة عنصر أو مستوى لسانيٌّ مَثَلُهُ مَثَلُ: الفوناتيك (الأصوات)، أو النحو، ولقد قَبِلَ اللغويون على اختلاف انتماءاتِهم أن تحتلَّ الدَّلالة طَرَفًا، ويحتلَّ الفوناتيك (الأصوات) الطَّرَفَ الآخَرَ، […]