علمت إجمالا أن واضعه من رجالات عصر الإسلام على ما تقدم بيانه، لكنهم اختلفوا واضطرب اختيارهم متقدمين ومتأخرين، كابن سلام في طبقات الشعراء، وابن قتيبة في المعارف، والزجاجي في الأمالي، وأبي الطيب اللغوي في مراتب النحويين، والسيرافي في أخبار النحويين البصريين، والزبيدي في الطبقات، وابن النديم في الفهرست، والأنباري في نزهة الألبا، والقفطي في إنباه الرواه، فيمن هو الواضع؟
إعراب القرآن الكريم كاملا من أول سورة الفاتحة حتى سورة الناس إعرابًا مفصلًا في تسعة أجزاء للكاتب محي الدين الدرويش هناك ضوابط سنراعيها في إعراب القرآن الكريم وهي (ضوابط المعنى – ضوابط الرسم والقراءات -ضوابط الصناعة الإعرابية ) أضف إلى أن هناك خطوات التي يجب اتباعها في إعراب القرآن الكريم: (تحديد نوع الكلمة – بيان حكم الكلمة من حيث الإعراب والبناء – بيان نوع الإعراب أو البناء وسببهما – بيان علامة الإعراب وسببها.- بيان محل الجملة من الإعراب) إعراب الآيات من 21 – 25 من (سورة البقرة)
ما دلَّ على معنى في غيرِهِ ولم يقترِنْ بزَمان، نحو: ﴿ في، لم، هلْ، بَلْ ﴾.
ومنه ما يختَصُّ بالاسمِ، ومنه ما يختصُّ بالفعْلِ، ومنهُ مُشتَرَكٌ بينَهُما.
علامته:
عَدَمُ قَبولِهِ شَيئاً من علاماتِ الاسمِ أوالفِعْلِ.
إعراب القرآن الكريم كاملا من أول سورة الفاتحة حتى سورة الناس إعرابًا مفصلًا في تسعة أجزاء للكاتب محي الدين الدرويش هناك ضوابط سنراعيها في إعراب القرآن الكريم وهي (ضوابط المعنى – ضوابط الرسم والقراءات -ضوابط الصناعة الإعرابية ) أضف إلى أن هناك خطوات التي يجب اتباعها في إعراب القرآن الكريم: (تحديد نوع الكلمة – بيان حكم الكلمة من حيث الإعراب والبناء – بيان نوع الإعراب أو البناء وسببهما – بيان علامة الإعراب وسببها.- بيان محل الجملة من الإعراب) إعراب الآيات من 21 – 25 من (سورة البقرة)
نشأ النحو في العراق صدر الإسلام لأسبابه نشأة عربية على مقتضى الفطرة، ثم تدرج به التطور تمشيا مع سنة الترقي، حتى كملت أبوابه، غير مقتبس من لغة أخرى لا في نشأته ولا في تدرجه وقد اختلف العلماء في أول ما وضع منه على رأيين:
في هذين النموذجين استعملَ النهي ولم يقصد به- فيما يظهر- إِلَّا طلب الكفِّ عَن فعل؛ لكن النهي كالأمر، يكثر استعماله، وتكثر القرائن التي تحفُّ بِهِ، وتُضفي عليه قوَّة، وتُمكِّنه مِنْ أَدَاءِ أَغْرَاضٍ أدبيَّةٍ.
يقولُ الشرطي لسائِقِ السيارَةِ: “لَا تترك السيارة فِي هذا المكان”، وتقولُ لصديقك: “لا تُغادِر هذا المكان قبلَ أن أُلِمَّ بِكَ”.
يكون الأمر بصيغٍ متعددة:-
(1) فعل الأمر.
(2) المضارع المقرون بلام الأمر؛ كقولك: “لِتَقُلْ خيرًا أو لتصمت!”.
(3) واسم فعل الأمر، كما في قوله تعالى: ﴿ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾
(4) والمصدر النائب عن فعل الأمر، كقولك: “رفقًا بالضعفاءِ”.
الاستفهام في مثل قولنا: “هل حَانَ موعد الصلاة؟” لطلب الفَهْم، فهو في صورته البليغة يستغني عن ذلكَ؛ لأنَّ المساق يكفله ويخرج المعنى من دائرة الإلقاء الإخباري الساذج فيجتذب إليه السامع ويُشرِكه معه في التفكير في المعنى، ويدعوه إلى أَن يُجيبَ عنه فيما بينه وبينَ نفسهِ.فالاستفهام تلطُّف وتقدير لشخصية مَنْ تتحَدَّث إليهوالاستفهام يبعث الرِّضا في نفس السامع ويُقوِّي الحاجة إلى التفكير