ملاحظة: مرر الماوس على الأسهم في الأسفل لعرض المقال كاملاً

كتبه: عَبد الله بن يُوُسف الجُدَيْع

‌‌تعريفه:

ما دلَّ على معنى في غيرِهِ ولم يقترِنْ بزَمان، نحو: ﴿ في، لم، هلْ، بَلْ ﴾.

ومنه ما يختَصُّ بالاسمِ، ومنه ما يختصُّ بالفعْلِ، ومنهُ مُشتَرَكٌ بينَهُما.

‌‌علامته:

عَدَمُ قَبولِهِ شَيئاً من علاماتِ الاسمِ أوالفِعْلِ.

‌‌تعريفه:

هو الجملةُ المفيدةُ معنًى تامًّا مكتفياً بنفسِهِ، نحو: ﴿ مُحمَّدٌ رَسولُ الله ﴾.

الجملة:

هي: القولُ المركَّبُ، حَسُنَ السُّكوتُ عليه أم لا.


وهي:

١ – اسميَّة، نحو: (خالِدٌ مجتَهِدٌ).

٢ – فعليَّة، نحو: (قامَ سَعِيدٌ).

٣ – ظرفيَّة، نحو: (عِنْدَكَ ضَيْفٌ) (في الدَّارِ رَجُلٌ).

(١) تنقَسِمُ الجُمَل من حيثُ محلُّها من الإعرابِ وعَدَمُهُ إلى قِسمَيْنِ:

[١] جُملٌ لها محلٌّ من الإعرابِ، وهي سَبعةٌ:

١ – الواقعةُ خبراً، نحو: (الرَّجُلُ الصَّريحُ أصحابُهُ قَليلونَ). =

٢ – الواقعةُ حالاً، نحو: (لا تَقْطَعِ الحُكْمَ وأنْتَ غاضبٌ).

٣ – الواقعةُ مفعولًا به، نحو: (ظَنَنْتُ الرجُلَ يقومُ اللَّيْلَ).

٤ – الواقعةُ مُضافاً إليه، نحو: (إذا أَحْسَنْتَ فَلا تَمُنَّ)، إذا: اسمٌ مُضافٌ، وجملةُ (أحْسَنْتَ) مُضافٌ إليه.

٥ – الواقعةُ صِفةً، نحو: (قرأتُ كِتاباً ينفَعُ الصِّغارَ والكِبارَ).

٦ – الواقعةُ جوابَ شرطٍ جازمٍ مقرونةً بالفاءِ أو(إذا) الفُجائيَّة، نحو: ﴿ ومَن يوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فأولئِكَ همُ المفلِحونَ ﴾، ﴿ وِإنْ تُصِبْهُمْ سيِّئةٌ بِما قَدَّمَتْ أيديهِمْ إذا هُمْ يَقْنَطونَ ﴾.

٧ – إذا وقعَتْ تابعةً لجملةٍ لها محلٌّ من الإعرابِ، نحو: (البِناءُ يَشْمُخُ ويَرْتَفِعُ).

[٢] جملٌ لا محلَّ لها من الإعرابِ، وهي سبعةٌ كذلكَ:

١ – المستأنَفَة، وهي الواقعةُ في صَدْرِ الكلامِ أوفي أثنائِهِ منقطعةً عمًّا قَبْلَها، نحو: (النَّحودواءُ اللِّسانِ، جاءَ أبومحمَّدٍ).

٢ – المفسِّرة، نحو: (الْفِقْهَ دَرَسْتُه)، العامِل في (الفقه) فعلٌ محذوفٌ تقديرُهُ (دَرَسْتُ).

٣ – جوابُ القَسَم، نحو: (واللهِ لأقولَنَّ الحقَّ).

٤ – جوابُ الشرطِ غير الجازِمِ، نحو: (مَنْ جَدَّ وجَدَ) أوالجازِم غير المقترِن بالفاءِ، نحو: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سوءًا يُجْزَ بهِ ﴾.

٥ – المعترضة، نحو: (احرِصْ يرحَمُكَ اللهُ على الخير).

٦ – جملةُ الصِّلة، نحو: (جاءَ الذي تعْرِفونَ بالخَيْر).

٧ – التَّابعةُ لجملةٍ لا محلَّ لها من الإعراب، نحو: (قَدِمَ الرَّجُلُ الذي نحتَرِمُهُ ونُحبُّهُ).

تنبيه: المقصودُ بقولِهمْ (لا محلَّ لها من الإعراب) أنَّها لمْ تقَعْ في موقعِ لفْظِ يُعْرَبُ عادةً كالفاعل والمفعول به والخَبَرِ والصِّفةِ.

‌‌القول:

هو: اللَّفظُ الدَّالُّ على معنى.

المصدر: المنهاجُ المختَصر في عِلمي النَّحو وَالصَّرف

2 Comment

ترك تعليق