- نشر في
- المصدر أكاديمية مكاوي
- تعليق واحد
أ/ حسن الشامي
الاستثناءُ المُفرَّغ، ما تعريفُهُ؟ ولماذا سُمِّيَ بِهذا الاسمِ؟
الاستثناءُ المُفرَّغ، ما تعريفُهُ؟ ولماذا سُمِّيَ بِهذا الاسمِ؟
هو ما لم يُذكرْ فيه المُستثنى مِنه، وسُمِّيَ بذلك؛ لأنَّهُ مُفرَّغٌ مِن المُستنثى مِنه، مِثالُ ذلك: ما حَضَرَ إلا سالمٌ، ولا يكونُ هذا الاستثناءُ عِندَ أكثرِ النُّحاةِ إلاَّ في غيرِ المُوجب، وهو المَسبوقُ بنفيٍ أو نهيٍ أو استفهامٍ كقولِه تعالى: هَلْ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.
ويجوز التفريغُ في موجبٍ مؤولٍ بالنفي، كقولِه تعالى: قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَّا مَن وَجَدْنَا مَتَٰعَنَا عِندَهُ، فهذا استثناءٌ مُفَرَّغٌ؛ لأنَّ معناهُ لا نأخذُ إلاَّ مَن وجدَنا متاعَنا عِندَه، انظرْ كتابَ همعِ الهوامعِ للسُّيُوطي ج223/1
واللهُ وليُّ التَّوفِيقِ.
1 تعليق