بدل الشيء من الشيء إن كان إياه ففيه بالنسبة إلى التعريف والتنكير أربع مسائل وبالنسبة إلى الإظهار والإضمار أربع مسائل، وإن كان بعضه فكذلك وإن كان مما يشتمل عليه الأول فكذلك، إلا أن بدل المضمر من المضمر والمضمر من المظهر في هذين القسمين متكلف، والمشتمل عليه الأول إما وصف فيه وإما ما يكتسي منه وصفا، فإن جاء خارجا عن هذا فهو إما غلط وإما بداء.
يجاء به للفرق بين المشتركين في الاسم وربما جيء به توكيدا، وربما لمجرد المدح أو الذم في الاسم. وشرطه أن يكون هو للمنعوت أو لما هو من سببه أو ملابسه ومشتقا أو في حكمه ومطابقا للمنعوت في الإعراب وفيما له من التعريف أو التنكير.فإن كان له لا لشيء من سببه يتبعه فيما له من الإعراب، ومن الإفراد أو التثنية أو الجمع أو التأنيث أو التذكير لفظا ومعنى، فإن كان لشيء من سببه لم يلزم متابعته له إلا في الإعراب والتنكير والتعريف لفظا ومعنى.
عن أبي القاسم الحسن قال: كتب بعض الناس: – كتبت من طيس ، (يريد طوس)