الحذف لغةً: الإسقاط، “يقال: حذف الشيء حذفًا: قطَعه من طرَفِه، ويُقال: حذف الحجَّامُ الشعر: أسقَطه..، وحذف الخطيب الكلامَ: هذَّبه وصفَّاه
العوارض: جمع عارض؛ قال الأزهري ت 370هـ: “كل مانعٍ منَعك من شغلٍ وغيره من الأمراض، فهو عارض، وقد عرَض عارضٌ؛ أي: حال حائلٌ، ومنَع مانعٌ، ومنه قيل: لا تَعرِض لفلان؛ أي: لا تَعترض له، فتَمنَعه باعتراضك أن يقصد مرادَه، ويذهب مَذهبه، ويقال: سلكتُ طريقَ كذا، فعرَض لي في الطريق عارضٌ؛ أي: جبل شامخ قطَع عليَّ مذهبي
العوارض: جمع عارض؛ قال الأزهري ت 370هـ: “كل مانعٍ منَعك من شغلٍ وغيره من الأمراض، فهو عارض، وقد عرَض عارضٌ؛ أي: حال حائلٌ، ومنَع مانعٌ، ومنه قيل: لا تَعرِض لفلان؛ أي: لا تَعترض له، فتَمنَعه باعتراضك أن يقصد مرادَه، ويذهب مَذهبه، ويقال: سلكتُ طريقَ كذا، فعرَض لي في الطريق عارضٌ؛ أي: جبل شامخ قطَع عليَّ مذهبي”
جاء تعريف التركيب عند النحاة القدامى تحت باب: ائتلاف الكلمات؛ يقول أبو علي الفارسي ت 377هـ: “الاسم يأتلف مع الاسم، فيكون كلامًا مفيدًا؛ كقولنا: عمرو أخوك، وبِشر صاحبُك، ويأتلف الفعل مع الاسم، فيكون ذلك كقولنا: كتَب عبدالله، وسُرَّ بكر”
(جمل): الجيم والميم واللام أصلان: أحدهما تجمُّع وعِظَمُ الخَلْق الفعل (جمل) يأتي بمعنى تجميع شيءٍ مع شيءٍ، ويأتي بمعنى تحصيل حسابٍ أو إجماله، وقد يأتي بمعنى الحُسن والجمال، وما يخص الباحث هنا هو معنى التجميع والضم.
لفظ الجملة لم يُستخدم في النحو إلا في عصر متأخر نسبيًّا؛ إذ كان أول من استعمله مصطلحًا محددَ الدلالة محمد بن يزيد المبرد في كتابه المقتضب
فالمبرد يقصد بمصطلح الجملة: الفعل والفاعل، والمبتدأ والخبر، وقد جعَل الفعل والفاعل نظيرين للمبتدأ والخبر.
“ولم يكن قبل المبرد استعمال لمصطلح الجملة، بل أطلق سيبويه على رُكني الإسناد: المسند والمسند إليه،