جاء في ابن عقيل: المعتل من الأفعال هو ما كان في واو قبلها ضمة نحو “يغزُو” أو ياء قبلها كسرة نحو “يرمِي” أو ألف قبلها فتحة نحو “يخشَى” ا. هـ.
وتقريب هذه العبارة أن المضارع المعتل الآخر هو -كما يدل اسمه- ما كان في آخره حرف علة ألف أو واو أو ياء.
ويترتب على ذلك بالضرورة أن أنواعه هي: معتل الآخر بالألف، معتل الآخر بالياء، معتل الآخر بالواو.
الأفعال الخمسة أو “الأمثلة الخمسة” هي صور خمس من الفعل المضارع تمثل نماذج يندرج تحتها كثير من الأفعال، وليس المقصود بها أفعالا معينة بذاتها.
ويقصد بالأفعال الخمسة: كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة ا. هـ.
المشهور عن هذا الجمع أنه يطلق عليه اسم “جمع المؤنث السالم” وهذا هو الاسم الشائع بين المعربين والشَّادين في النحو.
ويحدد هذا الإطلاق المشهور علميا بأنه: كل اسم دلَّ على أكثر من اثنتين مع سلامة مفرده وزيادة ألف وتاء في آخره ا. هـ.
فالمثنى يقصد به كل اسم دلَّ على اثنين أو اثنتين وأَغنى عن المتعاطفين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون في آخره ا. هـ.
مثل: “الصديقان، الوفيان، البحران، النّهران، الكتابان، الصفحتان، الزميلان، الزميلتان”.
الاسم الذي لا ينصرف -بكل أنواعه السابقة- يرفع بالضمة، وينصب بالفتحة، ويجر بالفتحة أيضا: فهذا الاسم يخرج عن الأصل في حالة الجر فقط، لكنه يعود لهذا الأصل مرة أخرى
المؤلف: محمد عيد ما يجب أن ينضم للوصفية من الصفات صفات ما يمنع الصرف:ما يجب أن ينضم للوصفية من الصفات، وهو ثلاث صفات:1- زيادة الألف والنون:لاحظ الأمثلة الآتية:“فرحان، شبعان، ملآن، غضبان، جوعان، ظمآن”.الكلمات السابقة صفات وفي آخر كل منها ألف ونون زائدتان، فكل منها ممنوع […]
فما هي العلاقة بين الاسم المنصرف والاسم الممنوع من الصرف؟ أو بعبارة أخرى: ما هي وجوه الموازنة بين الاثنين؟
هذه الأسماء هي: “أب، أخ، حم، فم، ذو، هن”، ويقصد بكلمة “حم” -كما جاء في قطر الندى- أقارب زوج المرأة كأبيه وعمه وابن عمه، على أنه ربما أطلق على أقارب الزوجة. ا. هـ.
المؤلف: محمد عيد الإعراب والبناء أولا: الإعرابيحدد معنى الإعراب عبارة واحدة هي: “أثر ظاهر أو مقدَّر يجليه العامل في آخر الكلمة” ا. هـ قطر الندى.يقول شوقي: وللحرِّيَّةِ الحمراءِ بابٌ … بكلّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ فكلمات هذا البيت جميعا “الحرّيّة، الحمراء، كل، يد، مضرجة، يُدق” معربة، […]