عني الأوائل بوضع المعاجم المختلفة في النحو واتبعوا في ترتيبها أساليب تذلل للباحثين الوصول إلى مبتغاهم. لكن هذه المعاجم قد شابها بعض الصعوبات، وأثقلت بالشروح والحواشي، فكان لزاماً أن يصنف معجم يخلو من هذه النواقص والعيوب ليكون ملائماً لحاجة المهتمين في هذه الأيام. وهذا المعجم مأخوذ من كتب الأقدمين من النحويين. لكنه جاء مفهرساً ومستوفياً لا يحتاج المرء معه إلى غيره. ولتحام الفائدة ضم المؤلف إليه فن التصريف ودمجه في الترتيب المعجمي إذ لا بد للنحو من التصريف ولا بد للتصريف من النحو. وزاد المؤلف إليهما الإملاء وقد صنفه على طريقة علماء العربية.