دور التراكيب النحوية في تغيير حرف المعنى في البنية دون الدلالة والعكس

كتبه: د. فتوح أحمد خليل دور التراكيب النحوية في تغيير حرف المعنى في البنية دون الدلالة ومن ذلك ما يكون بين ( أَنَّ) و(إنَّ) المؤكدتين، كما في قوله تعالى: ” {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتْ لاَ يُؤْمِنُونَ}، حيث ذهب السمين إلى أنه من الجيد أن […]

فهارس كتاب النحو pdf

في هذا الكتاب بدأت بشرح حروف المعاني، وتكلمت باختصار عن الأسماء المبنية في تمهيد الباب الثالث، ثم تكلمت عن علامات الإعراب الأصلية والفرعية للأسماء، ثم تكلمت عن مجرورات الأسماء والمنصوبات وقسمت المرفوعات إلى قسمين، وتكلمت عن الفاعل ونائب الفاعل، ثم في الباب الرابع تكلمت عن التوابع، وفي الباب الخامس تكلمت عن بقية مرفوعات الأسماء (المبتدأ – الخبر)، وفي الباب السادس تكلمت عن باب أنواع الجمل التي لا محل لها من الإعراب.

من أسباب تأليف الكتب اللغوية

[ينبغِي ألا يخلُوَ التصنيفُ من أحد المعاني الثمانية التي تُصنِّف لها العلماءُ، وهي:
أولًا: “اختراعُ معدوم”؛ أي: لم تُسبَق إليه فيما تعلم وتعتقد.
ثانيًا: “جَمعُ مُفتَرقٍ”؛ أي: مسألة مُشتَّتة وأدلَّتُها في بطون الكتب، تَجمَعها في كتاب واحد.
ثالثًا: “تكميلُ ناقصٍ”؛ أي: إن الموضوع لم يكتمل فيه جانب من الجوانب؛ فتُكمِله أنت.
رابعًا: “تفصيلُ مجملٍ”؛ أي: إنك تُفصِّل المسألة شيئًا فشيئًا؛ حتى يذهبَ تراكم المعاني ويتَّضح المراد.

حروف المعاني (الكلام على الحرف 2)

حروف المعاني (الكلام على الحرف 2) حروف المعاني على خمسة أقسام: أحادية، وثنائية، وثلاثية، ورباعية، وخماسية. انتهينا في المقال السابق من شرح حروف المعاني الأحادية والثنائية. و(أما الثلاثية) فخمسة وعشرون وهي آي وأجَلْ وإذا وإذنْ وألا وإلى وأما وإنَّ وأنّ وأيا وبلى وثم وجَلَلْ وجَيْرِ […]

معنى الحرف في اللغة العربية

الحرف ينقسم إلى قسمين:
1- حروف الهجاء (حروف المباني)[3]: الثمانية والعشرون حرفًا، وهي: “ء (الهمزة)[4]، ب، ت، ث، ج…”، وكل واحد منها رمز مجرد، لا يدل إلا على نفسه، ما دام مستقلًّا لا يتصل بحرف آخر.
حروف المعاني: تسمى بحروف جرٍّ؛ لأنها توصل 2- للأفعال عمل الجر (الخفض) فيما بعدها من الأسماء، وبعضها ملازم للجر، وبعضها غير ملازم له، وتسمى حروف صفات؛ لأنها تقع صفات لما قبلها من النكرات، وتسمى أيضًا حروف تقوية؛ لأنها توصل الفعل الضعيف إلى معموله

مدلول الحروف من خلال السياق

(يفهم مدلول الأداة من واقع الاستعمال) (وإذا كان للسباق دوره الخطير في تحديد مدلول الأداة ومعناها الوظيفي فهو – أي السياق – ينهض بنفسبر تعدد المعنى الوظيفي لكبر من الأدوات النحوية)