يتَّبِعُ مترجم النصوص الأدبية ما نُسمِّيه “مشروع الترجمة”؛ أي إنه يعمل على تَرْجَمَةِ مؤلفات أديب بعينه، ويكونُ قد تعرَّف إلى أسلوبه في الكتابة ونمطِ أفكاره، والرسائل التي يبتغي إيصالها لقرَّائه من خلال نصِّه.
إن اللغة وعاءُ الثقافة وسبيلٌ للتواصل بالآخرين، ولا يملُّ المُتعلِّم من اِكتساب اللغة ما دام يقضي بها حاجاته اليوميَّة الأساسية:
• يحتاج اكتساب اللغة إلى قدر من الصبر؛ لأنه عبارة عن تراكمات معرفية عبر الزمن، وفي آخر المطاف يَجني المُتعلِّم ثمارَ جهده فيه.
نُشير في البداية إلى أهم عامل في الثقة بالنفس، وهو النطق السليم للألفاظ؛ لأن اللغة- حَسبَ تقديرنا- موصلةٌ إلى المعرفة والثقافة، ولضمان هذا التواصل سَيكون النطق السليم للألفاظ أفضلَ سبيلٍ.
إنَّ عملية تحريرِ مقالٍ أو ورقةٍ بحثية كفاءةٌ تُكْتَسَبُ بالمُمارسة والتعوُّد على تقنياتها، خاصَّة الحاسوبية، ونستعينُ في ذلك بالرؤية المتبصرة، والمنطق السليم، والحصافة في التفكير من كاتب المقال.
اللغة السهلة اليسيرة: اعتماد اللغة اليسيرة، يُسهِّل على القارئ تصفُّح المقال؛ لأن اللغة السهلة تجعل الأفكار واضحة، ولا يجد القارئ صعوبة في فَهْم مضمون المقال، كما أنها تدلُّ على تمكُّن كاتب المقال، فاستعماله لهذه اللغة، دليل على هضمه المعارفَ الموجودة، لهذا لا يجد صعوبة في إيصالها بأسلوب يسير سلس.
لا ننكرُ أن اللغة وسيلة لتواصل البشر،
تحتل اللغة العربية مكانة راقية؛ لأنها تمثل بالنسبة إلينا اللسان الناطق،
نُذكِّر بأن اللغات الأجنبية مهمة، سيَّما اللغات العالمية
تتكامل اللغات فيما بينها، لتشكل أفقا متناغما
جانب الجمال والذوق في تعلم اللغة يفرض نفسه،