… المُشْكِلةَ أنَّنا وجدنا الأمر لا يقتصرُ فقط على شُيوعِ أخطاءٍ في الكلامِ، بَلْ وجَدْنا أيضًا أنَّ بَعْضَنا يَدَّعِي على بعض التعبيراتِ والألفاظ العربيَّةِ الفصيحة أنها من الخطأ اللُّغويّ الشائع أو غير الشائع.
والأزمةُ الكبرى أن كثيرين يدَّعون هذا دون الرجوع إلى المصادر الأصلية للُّغة من كتب القواعد أو المعاجم أو ما وُرِثَ من الشعر، وحتى دون الرجوع إلى ما ورد في القرآنِ الكريمِ من تعبيراتٍ قدد تتشابه أو تتطابقُ مع ما يُدَّعى أنه خطأٌ وهذا يَضَعُ اللغة العربية في مُنْحَنَى خطرٍ قّدْ يُؤَدّي بهَا إلى الضَّعْفِ والضّيقِ، لأنَّ مثل هذا الاتجاه يحرِمُ أهلها كثيرًا من خيراتها، خُصُوصًا إذا كان هؤلاءِ الأهلُ من غيرِ المُتخصّصينَ فلا يستطيعونَ الردَّ على مُنكري هذه التَّعبيرات وأمثالِها
… المُشْكِلةَ أنَّنا وجدنا الأمر لا يقتصرُ فقط على شُيوعِ أخطاءٍ في الكلامِ، بَلْ وجَدْنا أيضًا أنَّ بَعْضَنا يَدَّعِي على بعض التعبيراتِ والألفاظ العربيَّةِ الفصيحة أنها من الخطأ اللُّغويّ الشائع أو غير الشائع.
والأزمةُ الكبرى أن كثيرين يدَّعون هذا دون الرجوع إلى المصادر الأصلية للُّغة من كتب القواعد أو المعاجم أو ما وُرِثَ من الشعر، وحتى دون الرجوع إلى ما ورد في القرآنِ الكريمِ من تعبيراتٍ قدد تتشابه أو تتطابقُ مع ما يُدَّعى أنه خطأٌ وهذا يَضَعُ اللغة العربية في مُنْحَنَى خطرٍ قّدْ يُؤَدّي بهَا إلى الضَّعْفِ والضّيقِ، لأنَّ مثل هذا الاتجاه يحرِمُ أهلها كثيرًا من خيراتها، خُصُوصًا إذا كان هؤلاءِ الأهلُ من غيرِ المُتخصّصينَ فلا يستطيعونَ الردَّ على مُنكري هذه التَّعبيرات وأمثالِها
لقد افتقدنا في أيامنا هذه المهندس اللغوي، والطبيب الشاعر، والمعلم المتذوق للشعر، وصارت حجتنا في تبرئة أنفسنا: التخصص، فهذا محام وليس لغوياً، وذلك موظف وليس من أهل الصرف، ونحن لا ننكر ما للتخصص من أهمية في إتقان العلوم والتبحر فيها، ولكن ما لا يُدرك جُله لا يُترك كله، وإتقان العربية قائدة تبني عليها بقية العلوم، ونحن لا نطلب المستحيل.
وواقع الأمر أن هممنا قد ضعفت وعزائمنا قد لقد افتقدنا في أيامنا هذه المهندس اللغوي، والطبيب الشاعر، والمعلم المتذوق للشعر، وصارت حجتنا في تبرئة أنفسنا: التخصص، فهذا محام وليس لغوياً، وذلك موظف وليس من أهل الصرف، ونحن لا ننكر ما للتخصص من أهمية في إتقان العلوم والتبحر فيها، ولكن ما لا يُدرك جُله لا يُترك كله، وإتقان العربية قائدة تبني عليها بقية العلوم، ونحن لا نطلب المستحيل.
وواقع الأمر أن هممنا قد ضعفت وعزائمنا قد قصرت، وصرنا نركن إلى السهل الذي لا عناء في تحصيله، حتى وصلنا إلى مرحلة صار التحدث فيها بالفصحى تكلفاً، ومحاربة الخطأ اللغوي الشائع مغالاة، وصار جمع كبير ينادي بتبسيط النحو، وحذف كثير من مباحثه.
والذي نراه أنه يجب على العربي أن يُلم بالقواعد العامة للغته، من مجرورات ومنصوبات ومرفوعات، وأن يتعلم من لغته منا يستطيع أن يميز به بين كلامه وكلام الأعاجم، وما يُعينه على تلاوة القرآن الكريم، وما يسعفه إلى فهم ما يقرأه من كلام رسول الله ﷺ ومن شعر العرب وسائر الكتب في مختلف فنون العلم.
حول الغلط والفصيح على ألسنة الكتاب
المؤلف تأليف أحمد أبو الخضر منسي. .
الناشــر مكتبة دار العروبة،القاهرة :.
يعتبر كتاب معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة محمد العدناني PDF من الكتب المهمة التي أحاطت بالكامل بموضوع الكتاب وشملت دراسة كل جوانبه دراسة بحثية معمقة ومنقحة والتي من شأنها اثارة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات والبحوث في المجال .
يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب التي تتحدث عن الأخطاء الشائعة في عصر كثرت فيه الأخطاء اللغوية واستشرت، ويتبع المؤلف منهجا خاصا في معالجة مسائل الخطأ اللغوي، فالأصل في النقد بيان علة الخطأ، وتعليم القارئ كيف يتجنب الخطأ في اشباهه. ولا يحسن بالناقد أن يقتصر في التخطئة والتصويب على اعتماد نصوص المعاجم، بل ينبغي أن يأخذ بنصيب مما جاء في كتب اللغة والتفسير والأدب..كتاب مهم جدير بالقراءة
“تراكم” الأخطاء اللغوية في مجال الإعلام خاصة، هو في الحقيقة “تأسيس” لقواميس مُغالطة سيكون لها أثرها السالب على “اغتراب” الأجيال القادمة عن لغتها الصحيحة والسليمة. وإصرار الإعلاميين والكتّاب على “ارتكاب” الأخطاء هو نوع من الإجرام في حق اللغة.. لن يقبل “الكثيرون” إذا قلنا: أن المُشتغل بالكتابة والإعلام يُفترض به أن يكون لغويا قبل ذلك، وواقع الحال أن أكثر من يسيؤون للغة هم المُشتغلون بها. في هذا الكتاب “محاولة” للوقوف على الأخطاء اللغوية الشائعة عند الكتّاب والإذاعيين ومكتبة خالدية تضع هذا الكتاب لعله يثير انتباه المعنيين بخطورة الأمر، فاللغة هي مفتاح “الدين” و”الفكر” و”الذّوق”.. وعلينا أن نتخيّل أجيالا تتربى على الأخطاء اللغوية كيف ستفهم دينها وتاريخها وكيف تتذوق الأدب .
فائـدة إملائـيــة:
نخطئ أحياناً في كتابة “الـذيـن” بقصد “اللـذيـن”، والعكس.
والصواب: أن “الـذيـن” للجمع المذكر (تكتب بلام واحــــدة فقط) وهو اسم موصول مبنـــي.
الأخطاء اللغوية الشائعة لدى تلاميذ سلكي التعليم الثانوي (دراسة ميدانية).
اسم المؤلف: بوخدو بشرى و السحاب يامنة
سنة النشر: 1436 هـ – 2015 م.
عدد الصفحات: 124.
ذكر المعجميُّون أنَّ (أضَاعَ) من الضوع كما هو من الضياع فهو لازمٌ ومتعدٍّ معًا، ولكن ذكروا أنَّ اللازم من الضوع يأتي إيجابيًّا وهو سلبي بمعنى ضاع (ضوع)؛ أي: فشا؛