بدأت الظاهرة منذ بداية عصر النهضة، وأحس بها الغيارى، ودافعوا عن الفصحى مثل الرافعي وحافظ إبراهيم وغيرهم، وقد عرف من دعاة العامية وليم سبيتا الذي أراد إثبات رأيه فوضع كتابه “قواعد اللغة العاميّة في مصر”، وطالب بأن تكون العامية لغة الآداب، والعلوم، والفنون، ورأى الفصحى محدودة في المفردات، وظن أن هناك اختلافاً كبيراً بينها وبين العاميّة
اللوحاتُ الإعلانيَّة، واللافتاتُ الطرقيَّة، من أرقى أدوات التواصُل بين المعلِن والمُستهلِك، وقد تبوَّأتِ اليومَ منزلةً سامِيَة في مَيدان الإعلام التجاري، وصار لها حضورٌ فعَّال في حياة العامَّة، فأنَّى التفَتَ المرءُ يقعْ بصرُه على إعلانٍ ما، وتتنافسُ هذه اللوحاتُ في شدِّ الأنظار وجذبِها إليها؛ من خلالِ الألوان الزَّاهية، والأضواء الباهرة، والعبارات المنمَّقة، ومن خلالِ الاعتماد على صُوَر بعض الشخصيَّات الجماهيرية المحبَّبة.
تقولُ: العَارِيَّةُ والعَارَةُ، وحقيقتُها: هي ما تُعطيهِ غيرَك على أن يُعيدَه إليك، قال الجرجانيّ في التّعريفات (ص188 باب العين): (” العَارِيَّةُ “: هي بتشديد الياء تَمليكُ منفعةٍ بلا بَدَل).
نقول الدنانير السبعة أو السبع؟
إذا وقع العدد نعتا لما كان معدوده أصلا جاز لك المطابقة أو المخالفة فتقول: الأفعال الأربع والأفعال الأربعة.
الجواب عن هذا السّؤال مِن شأنه أن يساعدَ على تجلية مراد اللّه تعالى، ومراد رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم لكثير من نصوص الوحيين الشّريفين، كتابًا وسنّةً. وهو شيءٌ يلزم كلَّ مسلم إدراكُه؛ لِتَعلُّقِهِ بالتَّكليفِ المنوطِ به من قبل اللّه جلّ جلالُه.
لا يصح أن نقول: لَغَويّ ولكن نقول: لُغَويّ، لأنها نسب إلى كلمة لُغة، والنسب إليها بحذف التاء والتي هي عوض عن حذف حرف الواو.
هما تركيبان جاريان على سَنَن العرب في الخطاب، أحدُهما أفصحُ[2] مِن الآخر، وأولى بالاستعمال. وأعني بالأفصح (مِئَةٌ ونَيِّفٌ)، بتشديد الياء في (نيف)، كما أعني بالآخر الفصيح (مِئَةٌ ونَيْفٌ) بتخفيف الياء في (نيف).
الكيل أو المكيال كلمة من الكلمات التي نسمعها ونرددها كثيرًا، وهي كلمة قرآنية، وردت في عديد الآيات من الذكر الحكيم؛ وحيث إن الكيل باعتباره ذلك الفعل الذي يقوم به الإنسان قصدَ ضبط وتحديد قيمة، ومقدار، وطبيعة، وخصائص شيء، أو عمل معين، بالنظر إلى شيء آخر
لما كانت الطرافةُ بالطرافة تُـذكر، فهذه قصةٌ طريفة تعود إلى بداية تدريسي في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق، عام 1993م (وكنت درَّستُ فيه من قبلُ مادَّة العَروض عام 1980م) وقد نُدبت لتدريس مادَّة اللسانيات، فأخذتُ نفسي وطلبَتي بالتنبيه على بعض الأخطاء الشائعة عند الطلبة وغيرهم في اللغة والنحو والصرف، متَّخذًا من مَقولةٍ عدَّلتُ فيها قليلًا تقول: (خطأٌ شائع، خيرٌ منه صوابٌ ضائع) شعارًا لهذا التصحيح.
الشيخ مصطفى بن محمد سليم الغلاييني ولد في بيروت وهذا ال كتاب يشتمل على مباحث فى النقد اللغوى وعلى طرائف من فلسفة اللغة والتصريف والإشتقاق كتب فى نقد كتاب المنذر