أخذ من العوام في النطق بكلمات العربية يتكاثر منذ النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة ، مما دفع الكسائي مؤسس مدرسة النحو الكوفية وأحد القراء السبعة المشهورين للقرآن الكريم يؤلف كتابه : « ما تلحن فيه العوام » لكي يصلحوا ما حدث في ألسنتهم من تحريف الكلام الفصيح . وظل أئمة العربية بعده يعنون بالتأليف في هذا الموضوع ، وتوالت مؤلفاتهم في القرن الثالث الهجري ، ومن أهم ما طبع منها إصلاح المنطق لابن السكيت وأدب الكاتب لابن قتيبة وكتاب الفصيح الثعلب.
كتبه: أحمد شوقي عبد السلام ضيف أوائل النحاة يعد ابن أبي إسحاق الحضرمي أول النحاة البصريين بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة، ويتبعه في هذه الأولية المبكرة جيل من تلاميذه في مقدمتهم عيسى بن عمر وأبو عمرو بن العلاء ويونس بن حبيب. وتذكر كتب طبقات النحاة طائفة […]
كتبه: أحمد شوقي عبد السلام ضيف المصدر: المدارس النحوية البصرة تضع النحو رأينا البصرة تضع على يد أبي الأسود الدؤلي نقط الإعراب، وقد مضى الناس يأخذونه عن تلاميذه. ولعلنا لا نبعد إذا قلنا: إن ذلك كان باعثا لهم ولمعاصريهم على التساؤل عن أسباب هذا الإعراب، […]
كتبه: أحمد شوقي عبد السلام ضيف البصرة تضع النحو رأينا البصرة تضع على يد أبي الأسود الدؤلي نقط الإعراب، وقد مضى الناس يأخذونه عن تلاميذه. ولعلنا لا نبعد إذا قلنا: إن ذلك كان باعثا لهم ولمعاصريهم على التساؤل عن أسباب هذا الإعراب، وتفسير ظواهره مما […]