الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 201– 205)
﴿وَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰ وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ حَسَنَةࣰ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ﴾ [البقرة ٢٠١] |
﴿ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة﴾: عطف على الجملة السابقة.
﴿وقنا﴾: الواو عاطفة، و﴿ق﴾ فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت، وضمير الجمع مفعول ﴿ق﴾ الأول.
﴿عذاب النار﴾: مفعول ﴿ق﴾ الثاني.
♦♦♦♦♦♦
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ نَصِیبࣱ مِّمَّا كَسَبُوا۟ۚ وَٱللَّهُ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ﴾ [البقرة ٢٠٢] |
﴿أولئك﴾: اسم الإشارة مبتدأ.
﴿لهم﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿نصيب﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة خبر اسم الإشارة، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿مما﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لنصيب.
﴿كسبوا﴾: فعل ماض وفاعل، والجملة صلة الموصول ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب.
﴿والله﴾: الواو مستأنفة، والله مبتدأ.
﴿سريع الحساب﴾: خبره. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
♦♦♦♦♦♦
﴿۞ وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَ ٰتࣲۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِی یَوۡمَیۡنِ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ﴾ [البقرة ٢٠٣] |
﴿واذكروا الله﴾: الواو عاطفة، واذكروا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، ولفظ الجلالة مفعول به.
﴿في أيام﴾: الجار والمجرور متعلقان باذكروا.
﴿معدودات﴾: صفة لأيام.
﴿فمن﴾: الفاء استئنافية، ومن شرطية مبتدأ.
﴿تعجل﴾: فعل ماض في محل جزم فعل الشرط.
﴿في يومين﴾: الجار والمجرور متعلقان بتعجل.
﴿فلا إثم﴾: الفاء رابطة، ولا نافية للجنس، وإثم اسمها المبني على الفتح.
﴿عليه﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لا، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر من. وجملة ﴿فمن تعجل…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ومن تأخر فلا إثم عليه﴾: الجملة معطوفة.
﴿لمن اتقى﴾: اللام حرف جر، ومن اسم موصول في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، أي: ذلك التخيير، ونفي الإثم عن المتعجل والمتأخر كائن لمن اتقى.
﴿واتقوا الله﴾: الواو عاطفة، واتقوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، ولفظ الجلالة مفعول به.
﴿واعلموا﴾: عطف على اتقوا.
﴿أنكم﴾: أن حرف ناسخ، والكاف اسمها.
﴿إليه﴾: الجار والمجرور متعلقان بتحشرون.
﴿تحشرون﴾: فعل مضارع وفاعل، والجملة الفعلية خبر أن، وأن وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي اعلموا.
♦♦♦♦♦♦
﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَیُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِی قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ﴾ [البقرة ٢٠٤] |
﴿ومن الناس﴾: الواو عاطفة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، والجملة معطوفة على جملة: فمن الناس.
﴿من﴾: اسم موصول مبتدأ مؤخر.
﴿يعجبك قوله﴾: فعل مضارع، ومفعول به مقدم، وفاعل مؤخر، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
﴿في الحياة﴾: الجار والمجرور متعلقان بـ﴿قوله﴾، أو ﴿يعجبك﴾، فعلى الأول يكون القول صادرًا في الحياة، وعلى الثاني يكون الإعجاب صادرًا فيها.
﴿الدنيا﴾: صفة للحياة.
﴿ويشهد﴾: الواو استئنافية أو عاطفة، ويشهد فعل مضارع، وفاعله مستتر تقديره: هو.
﴿الله﴾: لفظ الجلالة مفعول به.
﴿على ما﴾: الجار والمجرور متعلقان بيشهد.
﴿في قلبه﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول، أي: من مدلول القول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. وعلى أن الواو في ﴿ويشهد﴾ استئنافية، فجملة ﴿ويشهد الله…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿وهو﴾: الواو حالية، وهو مبتدأ.
﴿ألد الخصام﴾: خبر.
♦♦♦♦♦♦
﴿وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُفۡسِدَ فِیهَا وَیُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ﴾ [البقرة ٢٠٥] |
﴿وإذا﴾: الواو عاطفة، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بالجواب.
﴿تولى﴾: فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره: هو، والجملة في محل جر بالإضافة.
﴿سعى﴾: فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره: هو، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
﴿في الأرض﴾: الجار والمجرور متعلقان بسعى.
﴿ليفسد فيها﴾: اللام للتعليل، ويفسد فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، و﴿أن﴾ المضمرة والفعل المضارع بعدها في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل، ولام التعليل ومجرورها متعلقان بـ﴿سعى﴾، و﴿فيها﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يفسد﴾.
﴿ويهلك الحرث والنسل﴾: الواو عاطفة، و﴿يهلك﴾ فعل مضارع منصوب عطفًا على ﴿يفسد﴾، والفاعل مستتر تقديره هو، و﴿الحرث﴾ مفعول به، و﴿النسل﴾ معطوف على الحرث.
﴿والله﴾: الواو استئنافية، والله مبتدأ.
﴿لا﴾: نافية.
﴿يحب الفساد﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر تقديره: هو، أي: الله تعالى، والفساد مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. وجملة ﴿والله لا يحب الفساد﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.