طرفات نحوية

دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته وكان عمران قبيحاً دميماً قصيراً وقد تزينت وكانت امرأة حسناء.

فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً وحسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت ما شأنك؟

قال لقد أصبحت والله جميلة.

فقالت أبشر فإني وإياك في الجنة.

قال ومن أين علمت ذلك؟

قالت لأنك أعطيت مثلي فشكرت وابتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الج.

الإعراب الديمقراطي:

سأل معلم التلاميذ: ما اعراب الولد في جملة جاء الولد وكان المفتش حاضرا

كانت الإجابات: فاعل. مبتدأ. مفعول به……

كان المعلم يقول صحيح لكل إجابة ولما سأله المفتش عن سبب قبول كل الإجابات

قال المعلم: لقد عبر كل تلميذ عن وجهة نظرة وعلينا قبولها نحن في عهد الديمقراطية

طرفة أخرى:

كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ، وفي أحد الأيام قال لخادمه: أصقعت العتاريف؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا، فقال له كلمة ليس لها معنى وهي: زيقيلم، فتعجب أبو علقمه، وقال لخادمه: يا غلام ما زيقيلم هذه؟ فقال الخادم: وأنت، ما صقعت العتاريف هذه؟ فقال أبو علقمة:

معناها: أصاحت الديكة؟ فقال له خادمه: وزيقيلم معناها: لم تصح.

1 تعليق

ترك تعليق