يذكر علماء اللغة في كتبهم كالسيوطي في كتابه (الأشباه والنظائر)، والسرمري أن هناك كلماتٍ في اللغة العربية ترد اسمًا وفعلًا وحرفًا، وقد ذكر ذلك الأستاذ محمد رجب السامرائي في كتابه (الطريف والغريب في اللغة والتأليف)[1]، وقد تناقلتها العديد من المواقع الثقافية الإلكترونية تعميمًا للفائدة نذكرها في هذه المقالة منقحة، واجتهدنا في ترتيبها ترتيبًا أبجديًّا وذِكْرِها في عناصر: (اسم، فعل، حرف).

كلمات ترد اسمًا وفعلًا وحرفًا

يذكر علماء اللغة في كتبهم كالسيوطي في كتابه (الأشباه والنظائر)، والسرمري أن هناك كلماتٍ في اللغة العربية ترد اسمًا وفعلًا وحرفًا، وقد ذكر ذلك الأستاذ محمد رجب السامرائي في كتابه (الطريف والغريب في اللغة والتأليف)[1]، وقد تناقلتها العديد من المواقع الثقافية الإلكترونية تعميمًا للفائدة نذكرها في هذه المقالة منقحة، واجتهدنا في ترتيبها ترتيبًا أبجديًّا وذِكْرِها في عناصر: (اسم، فعل، حرف).

كلمة رسالة أو الرسالة – تأملات

كلمة (رسالة) أو (الرسالة) هي من الكلمات التي يرتبط نطقها وسماعها بعملية التواصل والتفاعل بين طرفين أساسيين؛ هما: المرسل، والمرسل إليه، ووسيلة إبلاغ وإيصال تلك الرسالة. ولعل ميزة تلك الكلمة وجاذبيتها تنبع من الشعور الذي ينتاب – خاصة – المرسل إليه، فعند سماعه أو علمه بتلقي رسالة تتبادر إلى ذهنه الاستفهامات التالية: مَن المرسل، وما فحوى ومضمون تلك الرسالة، والمراد والغاية منها؟ وحتى إن وجد صعوبة في استيعاب وفهم مضمون تلك الرسالة واستيعاب معانيها، فإنه حتمًا سيبذل كل الجهود المتاحة لفهم تلك الرسالة والإحاطة بمضمونها.

النّظامُ النَّحْوِيّ ولغة الإبداع أو النحو والشعر

العامِّيَّة لا تَنْفِرُ ولا تَفِرُّ ولا تغرب – في حدود بيئتها – لأن مستخدمها يَهْمِسُ بها، يضحك، يبكي، يأكل ويشرب ويسامر، تدخل معه طعامَهُ، في إدامِهِ، يُسِرُّ بها معه تحت دفء الدِّثار والغطاء، أي: إنها في مجال المستور المحدود.

أفعال المقاربة والرجاء والشروع

إن الجملة الاسمية تنقسم بحسب أركانها إلى شقين، هما: المبتدأ والخبر، ويكون كلاهما مرفوعين ما لم يدخل عليهما أحد الأفعال أو الحروف الناسخة، فتنسخ اسميهما وعلامة إعرابهما، وتنقسم الأفعال الناسخة إلى نوعين:
1) نوع يرفع اسمه وينصب خبره، مثل: كان وأخواتها، وكاد وأخواتها.
2) نوع ينصب اسمه وخبره معًا ولا يستغني عن الفاعل، مثل: ظن وأخواتها.

اللغة العربية ركن من الدين أصيل

اللُّغة العربية هي ركنٌ أصيلٌ في دِين الله – تعالى – وأساس متين، لا نستطيع أن نفهم الدِّين إلاَّ به، ولا نستطيع أن ندركَ مُرادَ الله – تعالى – ولا مُراد رسوله – صلَّى الله عليه وسلَّم – بدونها؛ بل إنَّنا لا نفهم أحكامَ القرآن وآدابه، ولا نفرِّق بين محكمه ومتشابهه، ومجمله ومُفصَّله إلاَّ بمعرفة اللُّغة العربية معرفةً تامة.

العروض السماعي

ما درّست العروض مرة إلا كان اللحن والغناء والإيقاع والإنشاد وسيلتي إلى تقريبه وتفهيمه وتيسيره وإتقانه، وأنا أردد للطلبة: العروض علم إرهاف الآذان وإتقان الألحان’، يتطلب أول ما يتطلب ذوقاً سليماً وأذناً مرهفةً تميز الإيقاع الصحيح من الإيقاع المختل، والنغم المنضبط من النغم النشاز.