إن الجملة الاسمية تنقسم بحسب أركانها إلى شقين، هما: المبتدأ والخبر، ويكون كلاهما مرفوعين ما لم يدخل عليهما أحد الأفعال أو الحروف الناسخة، فتنسخ اسميهما وعلامة إعرابهما، وتنقسم الأفعال الناسخة إلى نوعين:

إن الجملة الاسمية تنقسم بحسب أركانها إلى شقين، هما: المبتدأ والخبر، ويكون كلاهما مرفوعين ما لم يدخل عليهما أحد الأفعال أو الحروف الناسخة، فتنسخ اسميهما وعلامة إعرابهما، وتنقسم الأفعال الناسخة إلى نوعين:
ما يحتمل الصدق أو الكذب لذاته.
فإذا كان الخبر مطابقًا للواقع كان قائله صادقًا، وإن كان غير مطابق له كان قائله كاذبًا.
وأدوات الاستثناء: (إلا وغير وسوى وخلا وعدا وحاشا) و(إلا) هي الأصل في الاستثناء، وهي حرف، أمَّا (غير وسوى)، فهما اسمان، وأمَّا (خلا وعدا)، فإن سبقتهما (ما)، فهما من الأفعال الماضية، وإن لم تسبقهما (ما)، فقد تكونان من الأفعال، وقد تكونان من حروف الجر، وكذلك (حاشا) بدون ما.
الخطأ: هَرَعَ الطلاب إلى الفصل.
الصواب: هُرِعَ الطلاب إلى الفصل.
ترتبط اللغةُ “الحيَّةُ” بالمنجزات الحديثة ارتباطًا وثيقًا؛ ولهذا فعلى اللغة العربية مسايرةُ عصرِها بما لها من آليات لغوية، من خلال احتكاكها باللغات الأجنبية في هذا العالم الفسيح، وهذه ضرورة لازمة يستحيل تجاوزها.