اسم الإشارة هو أحد المعارف الستة المذكورة، وهو في المرتبة الثالثة في التعريف، فأعرَفُ المعارف – كما تقدم – هو الضمير[2]، ويلي الضميرَ العَلَمُ، ويلي العَلَمَ اسمُ الإشارة، فاسم الإشارة يأتي في المرتبة الثالثة في التعريف بعد الضمير والعلم.
يُعدُّ المنهج الوصفيُّ من أهمِّ المناهج المعتمَد عليها في المجالات الإنسانيَّة – ومنها المجال اللغوي – بل يحلو لنا أن نطلق عليه وصف (سيد المناهج)؛ لاعتماد المناهج الأخرى عليه، كما سنوضِّح إن شاء الله.
ويقوم المنهج الوصفيُّ في الدرس اللغويِّ “على أساس وصف اللغة أو اللهجة في مستوياتها المختلفة؛ أي: في نواحي أصواتها، ومقاطعها، وأبنيتها، ودلالاتها، وتراكيبها، وألفاظها، أو في بعض هذه النواحي، ولا يتخطَّى مرحلة الوصف.