العروض عند حازم القرطاجني

لقد استأثر علم العروض باهتمام عدد من العلماء عبر امتداد العصور، ويعد حازم القرطاجني واحدًا من بين هؤلاء العلماء الذي كانت لهم إشراقاتٌ عروضية مهمة، غابت – مع الأسف – عن نظر الباحثين والدارسين.

تناول حازم القرطاجني الحديثَ عن العروض العربيِّ في المنهج (الباب أو الفصل) الثاني من القسم الثالث للكتاب، الذي خصصه للمباني، محاولًا ربط الأوزان الشعرية بالدلالة/ المعاني، وما يليق لكلِّ وزن من الأغراض الشعرية؛ حتى يكون النظم ملائمًا للنفوس، لا منافرًا لها.

علامات الرفع في اللغة العربية

تنقسم علامات الرفع إلى قسمين:
علامات أصلية، وهي علامة واحدة فقط، وهي الضمة.
علامات فرعية؛ وهي: الواو، والألف، والنون.
وفيما يلي الكلام على هذه العلامات الأربع للرفع: أولًا: من علامات الرفع: الضمة:
تكون الضمةُ علامةً للرفع في أربعة مواضع؛ هي: (الاسم المفرد، جمع التكسير، جمع المؤنث السالم، الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء).

الحرف المشدد الموقوف عليه

يلاحظ أنه عند الوقف على الحرف المشدد تختلف طريقة النطق عن الحرف المتحرك الموقوف عليه؛ مثل: (جَآنٌّ – فَانٍ)، فعند الوقف على كلمة (جَآنٌّ) نقف عليها بغنة كاملة؛ لأن النون عند الوقف مشددة، بدليل أن الألف مد لازم كلمي مثقل وصلًا ووقفًا، أما كلمة (فانٍ)، فنقف عليها بالسكون العارض بغير تشديد وبغير غنة كاملة.

مصطلح الوقوع المشترك

درس المحدثون مصطلح “الوقوع المشترك” عند دراستهم لنظرية السياق، والتي كان من أنصارها العالم اللغوي “فيرث” الذي أكد على أهمية مراعاة السياق الخارجي أو المقام في عملية تحليل المعنى إلى جانب مراعاة السياق اللغوي