أغراضُ الخبر إِذن قسمان: أ- أحدهما: موصول بأثرٍ مقصودٍ في نفس السامع. ب- وثانيهما: موقوف على حكاية الشاعر آلامه ونجواه لا يشرك في ذلكَ أحدًا ولا يوجهه إلى فردٍ من الأفرادِ (كمثل وصفه لحادثةٍ ألمَّت به، أو ابتهاجه بظفرٍ أدْركه، أو حنينه إلى مَنْبته الأوَّل، أو تعبيره عن السرور بالجمال والنفور من القبح).
إنَّ من واجب القارئ أن يتابع في يقظةٍ وصحوٍ نشأة المعاني التي يلم بها الأديب، وأن يرْقب تطورها واكتمالها، حَتَّى يراها في الصورة التي أرادها لها صاحبُها، وعلى نفس النسق الذي ارْتضاه.
وكثيرًا مَا يخلع المقام على الجُمل آثارًا ومشاعرَ لا نظفر بها إذا حُرمت الجمل من سياقها،
اختبارات نحوية امتحانات في النحو اختبارات لتقييم كل طالب مدى استيعابه من دروس النحو واللغة العربية
حروف الجر في اللغة العربية هي أحد أنواع حروف المعاني العاملة (أي أنها تغير من إعراب الجملة عند دخولها عليها) المختصة بالأسماء، كبقية حروف العربية، حروف الجر مبنية دائما أي أن لها حركة واحدة لا تتغير بتغير موقعها من الجملة. حروف الجر حسب ما ذكر ابن مالك في ألفيته واحد وعشرون حرفا مجموعة في البيتين التاليين (ما عدا حرف لولا ويعد نادراً)
كل الكلمات التي تستعمل في الاستفهام أسماء، فيما عدا كلمتين، هما:
هل والهمزة، فهما حرفان، وهذان الحرفان مبنيان لا محل لهما من الإعراب كما سبق.
أما أسماء الاستفهام فهي كلها مبنية أيضا فيما عدا كلمة واحدة وهي “أي” لأنها تضاف إلى مفرد،
جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمِ هو ما دل على أكثر من اثنين وأغنى عن المتعاطفين، وسَلِمَ بناء مفرده عند الجمع. أي سَلِمَ مفرده من التغيير بزيادة ‹وأو مضموم ما قبلها ونون› على مفرده في حالة الرفع، أو ‹ياء مكسور ما قبلها ونون› في حالتي النصب والجر. وتكون النون مفتوحة، وإن كان بعض العرب قد نطقوها مكسورة. كما في قول جرير: عَرَفنا جَعفَرًا وبني أبيهِ وأنكرنا زَعانِفَ آخرِينِ
الأمر: صيغة يطلب بها الفعل من الفاعل المخاطب بحذف حرف المضارعة.
وحكم آخره حكم المجزوم.
بدل الشيء من الشيء إن كان إياه ففيه بالنسبة إلى التعريف والتنكير أربع مسائل وبالنسبة إلى الإظهار والإضمار أربع مسائل، وإن كان بعضه فكذلك وإن كان مما يشتمل عليه الأول فكذلك، إلا أن بدل المضمر من المضمر والمضمر من المظهر في هذين القسمين متكلف، والمشتمل عليه الأول إما وصف فيه وإما ما يكتسي منه وصفا، فإن جاء خارجا عن هذا فهو إما غلط وإما بداء.
يجاء به للفرق بين المشتركين في الاسم وربما جيء به توكيدا، وربما لمجرد المدح أو الذم في الاسم. وشرطه أن يكون هو للمنعوت أو لما هو من سببه أو ملابسه ومشتقا أو في حكمه ومطابقا للمنعوت في الإعراب وفيما له من التعريف أو التنكير.فإن كان له لا لشيء من سببه يتبعه فيما له من الإعراب، ومن الإفراد أو التثنية أو الجمع أو التأنيث أو التذكير لفظا ومعنى، فإن كان لشيء من سببه لم يلزم متابعته له إلا في الإعراب والتنكير والتعريف لفظا ومعنى.