الاقتباس: هو أن يضمن الكلام شيئًا من القرآن أو الحديث، لا على أنه منه؛ كقوله:
لا تكن ظالمًا ولا ترض بالظل
مِ وأنكر بكل ما يستطاعُ
يوم يأتي الحسابُ ما لظلومٍ
مِن حميمٍ ولا شفيعٍ يطاعُ
الجناس هو تشابه اللفظين في النطق، لا في المعنى، ويكون تامًّا وغير تام.
فالتامُّ: ما اتفقت حروفه في الهيئة والنوع، والعدد والترتيب
السجع: هو توافق الفاصلتين نثرًا في الحرف الأخير ، نحو:
الإنسان بآدابه، لا بزيه وثيابه، ونحو: يطبع الأسجاع بجواهر لفظه، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه
كان إمام العربية أبو عثمان المازني (بكر بن محمد بن عثمان) البصري النحوي الصرفي، المتوفي سنة 249هـ، أعلم أهل النحو بعد سيبويه، وهو أول من دوَّن علم التصريف، وكان قبل ذاك مندرجًا في علم النحو، وكان المازني في غاية الورع، وقصده يهودي ليقرأ عليه “كتاب سيبويه”، وبذل له مائة دينار في تدريسه إياه، فامتنع.
أ. د. عبدالله أحمد جاد الكريم حسن الاختصار وعلاقته بالقياس في النحو القِيَاسُ: في عرف الأصوليين هو: “تَقْدِيْرُ الفَرْعِ بِحُكْمِ الأصْلِ”، وقيل هو: “حَمْلُ فَرْعٍ عَلَي أَصْلٍ بِعِلَّةٍ جَامِعَةٍ، وهو: ” إجْرَاءُ حُكْمِ الأصْلِ عِلِي الفَرْعِ”، وقيل: “إلحاقُ الفَرْعِ بالأصْلِ لِعِلَّةٍ بـ(جامع)[1]؛ وكل ذلك حدود […]
شرح المفصل لابن يعيش هو محمود بن عمر بن محمد بن أحمد، أبو القاسم، جار الله، الزمخشري. ولد يوم الأربعاء في السابع والعشرين من رجب سنة 467 هـ /1074م في قرية تدعى “زمخشر” القريبة جداا من خوارزم، حتى إنها دخلت في جملة المدينة عندما كثرت العمارة في هذه الأخيرة. ومن هنا نسبته الزمشخري، أما “جار الله” فلقب لقب نفسه به لأنه جاور بمكة زمنا، فصار هذا اللقب علما عليه، وأما “فخر خوارزم” فلقب آخر لقبه الناس به بعد أن قصدوه للانتفاع بعلمه.
كتاب: «شرح الرضي على كافية ابن الحاجب»
الكاتب: يوسف حسن عمر
عدد الصفحات: 2130
الطبعة: الثانية
نبذة الكتاب:
كتاب: «شرح الرضي على كافية ابن الحاجب» ، الذي تجلّى فيه جهد اثنين من أبرز العلماء وأشهرهم ، عاشا معا في القرن السابع الهجري وسبق أحدهما الآخر بما يقل عن نصف قرن من الزمان؛
أما أحدهما، وهو أسبقهما، فهو الإمام العالم الحجة: أبو عمر: عثمان بن عمر الكردي المعروف بابن الحاجب ، المتوفي سنة ٦٤٦ ه ، وهو من أصل كردي، نشأ بمصر لأن أباه كان حاجبا لأحد أمرائها فاشتهر بابن الحاجب،
وقد نبغ في كثير من العلوم العربية والإسلامية ومنها علم النحو ؛ فألف فيه رسالة موجزة ، اشتهرت باسم «الكافية» ، وهي على اختصارها وشدة وجارتها ، جمعت أهمّ مسائل النحو ، وحوت جلّ مقاصده ، وقد تسابق العلماء من بعد ابن الحاجب ، إلى شرح هذه الرسالة وتوضيح مجملها ومن شروحها شرح لمؤلفها نفسه ، وقد نقل عنه كثير ممن ألفوا في النحو بعد ذلك.
وأما ثانيهما فهو العلامة المحقق: «رضىّ الدين : محمد بن الحسن الأستراباذي المتوفى سنة ٦٨٨ ه ، وهو من «استراباذ» إحدى قرى «طبرستان»
البحث في نزول القرآن بحث مهمّ وجليل، لأن العلم به أساس للإيمان بالقرآن وأنه كلام الله المنزل، وأساس للتصديق برسالة محمد صلّى الله عليه وسلّم، وأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
(*) الواو(الاسم): وهي واوالجماعة، وهي ضمير بارز يتصل دائمًا بالفعل الماضي (كَتَبوا) والمضارع (يكتبون) والأمر (اكتبوا) (*) الواو(الحرف): ولها 6 أقسام: 1- واوالعطف:2-واوالمعية:3- واوالإشباع:4- واوالقسم:5 ـ- واوالاستئناف:6- واوالحال