أجمع العربُ قديمًا وحديثًا على أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أفصحُ من نطق بالضَّاد، وأنه أُوتيَ جوامعَ الكَلِم، وأن كلامَه أبلغُ كلامٍ بعد كلام الله المعجِز؛ القرآن الكريم. ومن هنا كانت سنَّته القَوليَّة مصدرًا رئيسًا من مصادر العربيَّة، وميزانًا دقيقًا للفَصيح من القَول، ومثالاً يُحْتَذى لطالب البيان وناشِد التبيين.
لغتُنا العربية لغةٌ عبقريَّة شريفة، ثريَّةُ الألفاظ، دقيقةُ المعاني، تختلفُ دلالةُ الكلمة الواحدة من كلماتها باختلافِ حركة حرفٍ واحد من حروفها، وخيرُ ما يُمثَّل به في هذا المقام كلمة: ((البر))، فإن معناها يختلفُ باختلاف حركة الباء منها اختلافًا ظاهرًا، فالبُرُّ (بضمِّها): حَبُّ القَمح. والبِرُّ (بكسرها): الطَّاعةُ والصِّدقُ والصَّلاح والإحسان. والبَرُّ (بفتحها): اليابسةُ (ضدُّ البحر)، وصفةٌ للرجُل الصَّادق كثيرِ الطَّاعة، واسمٌ من أسماء الله تعالى الحُسنى.
احتراف الإعراب يبدأ من هذه الخطوة | كيف أبدأ دراسة النحو بطريقة صحيحة من الصفر ؟
إعراب البسملة إعرابًا كاملًا | هل عدد كلمات البسملة 10 كلمات ؟!
أول خطوة لاحتراف إعراب سورة قرآنية | سورة الناس
ما الفرق بين حروف المعاني – حروف المباني – الحروف الأبجدية ؟ 🤔 ستفهم الفرق الآن
حلقة 2 | الإعراب المفصل لسورة الانفطار | من الآية (5-6) | إعراب جزء عمَّ | المحاضر محمد مكاوي
اللقاء الثاني | من دورة التحليل النحوي لسورة الانفطار (2) – مجالس النحو القرآني