المُبتدأُ يرتفعُ بالابتداءِ، والابتداءُ كونه أوَّلاً مقتضياً ثانياً.
وقالَ بعضُهم يرتفعُ بتعريتِهِ من العَوامِلِ اللَّفظيَّة.
وقال آخرون: يرتفعُ بما في النَّفس من معنى الإِخبار.
وقالَ آخرون: يرتفعُ بإسنادِ الخَبر إليه.
إذا جَمَعتَ الاسمَ المؤنَّث بالتاء الموضوع للمذكَّر نحو رجل سُمّي طلحةَ جمعته بالألف والتاء، كحالة قبل التَّسمية، ولا يجوز أن يجمع بالواو والنون.
وقالَ الكوفيُّون: يجوزُ ذلك، وزادَ ابنُ كَيْسان فقال تُفتحُ عَينُه أيضاً نحو طَلَحون،
التعريف بمؤلف الآجرومية:
محمد بن محمد بن داود الصنهاجي[2] النحوي المشهور بابن آجروم بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم والدال المشددة، قال حاجي خليفة: ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي، وأنكره غيره ممن له علم باللسان البربريولد بفاس سنة 672هـ،
عدد حروف الجر فهي كما ذكرها ابن مالك: من – إلى – حتى – خلا – حاشا – عدا – في – عن – على – مذ – منذ – رب – اللام – كي -الواو – التاء – الكاف – الباء – لعل – متى.
ولم يذكر ابن هشام من حروف الجر: ( خلا – حاشا – عدا )؛ لأنها من باب الاستثناء.
و( لعل – متى – كي – لولا )؛ لأنها شاذة.
هل نقبَل باللفظة كما هي كما تعارف عليها الناس، على وَفْق قاعدة: “العادة محكَّمة”؟ أم نقف عند كل خطأ ونفتش في كل لفظة، لنرى هل هي صحيحة أم لا؟