مسألة: واعلم أنك إذا ثنيت الواحد لحقته زائدتان…

ومن ذلك قوله في هذا الباب:

(واعلم أنك إذا ثنيت الواحد لحقته زائدتان: الأولى /٤/ منهما حرف المد واللين، وهو حرف الإعراب).


اقرا ايضا ‌‌مسألة [١٣] باب ما يستعمل ويلغى من الأفعال


قال محمد بن يزيد: فزعم أن الألف والياء في الاثنين، والواو والياء في الجميع حروف

الانتصار لسيبويه على المبرد(ص: ٤٦)

الإعراب، وهذا محال، لأنها لو كانت حروف الإعراب كان الإعراب لازما لها وهو غيرها، نحو دال زيد، لما كانت حرف الإعراب هي وما أشبهها، كان ما يعتورها من الضم والكسر والفتح هو الإعراب، وليست الألف في التثنية وما ذكرنا معها إعرابا، لأن الإعراب حركة في حرف إعراب، ولكنها دلائل على الإعراب، وهذا قول أبي الحسن الأخفش وأبي عثمان المازني، وكذلك تاء مسلمات [ … ].


اقرا ايضا ‌‌مسألة [١٤] في باب الأفعال التي تستعمل وتلغى


 

ترك تعليق