فيما يقال عند ذكر أدوات يكثر دورها في الكلام (2)
( لا) نافية و (إن) (من) (أيٌّ) (ما) الشرطية
وتكون (لا) نافية، نحو: (لا إله إلا الله) . وناهية، نحو: لا تقم. وزائدة للتوكيد، نحو: (لئلا يعلم أهل الكتاب) .
وتكون (إن) شرطية، نحو (إن تقم أقم) ، ونافية، نحو: (إن عندكم من سلطان بهذا) . وزائدة، نحو: ما إن زيد قائم، ومخففة من الثقيلة، نحو: (إن كلا لما ليوفينهم) ، ونحو: (إن كل نفس لما عليها حافظ) ، في قراءة من خفف الميم.
فيما يقال عند ذكر أدوات يكثر دورها في الكلام
وترد (أن) حرفا مصدريا ينصب المضارع، نحو: (والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي) ومخففة من الثقيلة، نحو: (علم أن سيكون) . ومفسرة، وهي الواقعة بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه، نحو: (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك) وزائدة للتوكيد، نحو: (فلما أن جاء البشير) .
وترد (من) شرطية، نحو: (من يعمل سوءاً يجز به) . واستفهامية، نحو: (من بعثنا؟) . وموصولة نحو: (ومن الشياطين من يغوصون) . ونكرة موصوفة، نحو: مررت بمن معجب لك.
وترد (أيٌّ) شرطية، نحو: (أيّاً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى) ، واستفهامية، نحو: (أيكم زادته هذه إيمانا؟) . وموصولة، نحو: (لننزعن من كل شيعة أيهم أشد) وصفة نحو: مررت برجل أي رجل. ووصلة إلى نداء ما فيه (أل) ، نحو: (يا أيها الإنسان) .
وترد (ما) اسما موصولا، نحو: (ما عندكم ينفد) . وشرطا، نحو: (ما تفعلوا من خير يعلمه الله) . واستفهامية نحو: (ما تلك بيمينك يا موسى) . وتعجباً، نحو: ما أحسن زيداً، ونكرة موصوفة، نحو: مررت بما معجب لك، ونكرة موصوفاً بها، نحو: (مثلاً ما بعوضة) . معرفة تامة، نحو: (فنعما هي) . أي فنعم الشيء.
وترد حرفا، فتكون نافيةً، نحو (ما هذا بشرا) . ومصدرية، نحو: (ودّوا لو عنتم) . وكافةً، نحو: (إنما الله إله واحد) . وزائدة للتوكيد، نحو: (فبما رحمةٍ من الله لنت لهم) .
فهذا – مع التوفيق- كافٍ إن شاء الله تعالى، والحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، وتابعيه وأحزابه، صلاة دائمة إلى يوم الدين. آمين.