المنهج المقترح في دراسة: (النحو) و(الصرف) و(كتب الألفاظ) و(الأدب)

المنهج المقترح في دراسة ( النحو ) و ( الصرف ) و ( كتب الألفاظ ) و ( الأدب ) فيصل المنصور بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. الإخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: […]

‌‌باب الأفعال

الأفعال تنقسم من حيث الزمان الى مستقبل بالوضع لا قرينة تزيله عما وضع له، والمبهم بالوضع له قرينتان تصرفان معناه إلى المضي دون لفظه وهما لو وربما، والماضي بالوضع له قرائن تصرف معناه إلى الاستقبال دون لفظه، وهي أدوات الشرط كلها لا لو ولما.

بَاب ارْتِفَاع الْفِعْل الْمُضَارع

هَذِه الْحُرُوف – أَعنِي (أَن وكي وَإِذن – (تقع للمستقبل كوقوع (أَن) لَهُ، فَلَمَّا كَانَت مشابهة ل (أَن) فِي إِيجَابهَا لكَون الْفِعْل الْمُسْتَقْبل، نصبت لَا غير، كنصب (أَن) .وَقد ذكرنَا فِي الْفَصْل الْمُقدم عِلّة أُخْرَى فِي نصب (أَن)، فأغنى عَن إِعَادَته. وَاعْلَم أَن ل (إِذن) ثَلَاثَة أَحْوَال:
أَحدهَا: أَن تنصب لَا غير
وَالثَّانيَة: أَن يجوز إلغاؤها وإعمالها.
وَالثَّالِثَة: أَلا يجوز إعمالها.

تذكير الفعل وتأنيثه

الفعل هو الكلمة التي تدل على حدث مرتبط بزمن، ويقسم إلى ثلاثة أقسام: فعل ماضٍ، وفعل مضارع، وفعل أمر، والأصل في الفعل أن يكون مذكراً، ولكنه قد يؤنث في بعض الحالات، ومن خلال هذا الموضوع سنتطرق إلى حالات تذكير وتأنيث الفعل.

تقسيمُ الفعلِ باعتبارِ زَمَنِهِ (2)

كل جملة منها تتكون من فعل واسم، وإذا بحثنا في الأمثلة الثلاثة الأولى نرى أن الذي طار هو العصفور، والذي جرى هو الحصان، والذي لعب هو الولد.
فيكون العصفور هو الذي فعل الطيران، والحصان هو الذي فعل الجري، والولد هو الذي فعل اللعب.

تقسيمُ الفعلِ باعتبارِ زَمَنِهِ (1)

تأَمَّل الكلمات الأولى في الأمثلة السابقة تجدها أَفعالاً؛ لأَن كلاًّ منها يدل على حصول عمل في زمن خاص، وإذا تدبرت هذا الزمن في كل منها وَجَدْتَه زمناً ماضياً، فكلمة “جَرَى” في المثال الأَوَّل تدُلُّ على الجَرْي في الزمن الذي مضى قبْلَ التكلُّم؛ وكلمةُ “وَقفَ” في الْمثال الثَّاني تدلُّ على الْوقوفِ في الزمن الذي مَضى قبْلَ التَّكلم أَيْضاً، وهَلُمَّ جَرّاً، ولذلِك تُسمَّى كل كلمة من الكلماتِ “فعْلاً ماضياً” وكذلكَ جميعُ الْكلماتِ التي من هذا النوع.

فاء الفعل وعينه ولامه من موضع واحد

فصل: ولم تبن العرب كلمة يكون فاء الفعل وعينه ولامه فيها من موضع واحد استثقالاً لذلك، إلا أنه جاء في الأسماء: غلام (ببة) أي سمين، وقال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لأجعلن الناس بباناً واحداً أي شيئاً واحداً.

مسألة [حد الفعل]

اختلفت عباراتُ النحويين في حدّ الفعل.
فقال ابن السّراج وغيره: حَدّه كلُّ لفظٍ دلّ على معنى في نفسه مقترن بزمانٍ محصّل. وهذا هو حدّ الاسم، إلاّ أنّهم أضافوا إليه لفظة ((غير)) ليدخلَ فيه المصدر، وإذا حذفتَ ((غير)) لم يدخل فيه المصدر؛ لأنّ الفعل يدلُّ على زمانٍ محصّلٍ، ولأنّ المصدر لا يدلّ على تعيين الزّمان. وإن شئت أضفت إلى ذلك دلالة الوضع، كما قيّدت حدّ الاسم بذلك،

أبواب الفعل الثلاثي المجرد

إعداد: المدرسة العربية أبواب الفعل الثلاثي المجرد أبوابُ الفعلِ: أوزانُهُ التي وَرَدَ عليها في اللغة العربيةِ. فالفعلُ الماضي ” كَتَبَ ” وزنُهُ ” فَعَلَ “. والفعل ُ المضارعُ ” يَكْتُبُ ” وزنُهُ ” يَفْعُلُ “. وعندَ الجمعِ بينَ الماضي والمضارعِ نقول: إنّ وزنَ ” كَتَبَ […]

‌‌باب القول في الفعل والمصدر. أيهما مأخوذ من صاحبه

الفعل مأخوذ من المصدر سابق له فهو اسم الفعل. وهذا معنى قول سيبويه “وأما الفعل فأمثلة أخذت من لفظ أحداث الأسماء” وأحداث الأسماء المصادر. وفي الكلام اختصار وحذف تقديره من لفظ أحداث أصحاب الأسماء. ويجوز أن يكون أقام الأسماء مقام المسميات بها في الإخبار عنها، إذ كان لا يُتوصل إليها إلا بهما كما ذكرنا، فيقول قام زيد قياماً، قام مأخوذ من القيام