باب ما أعربت العرب من الأسماء الأعجمية

كتبه: ابن القَطَّاع الصقلي تحقيق: أ. د. أحمد محمد عبد الدايم باب ما أعربت العرب من الأسماء الأعجمية (وألحقته بأبنيتها) اعلم أن العرب يُحلقون الاسم ببناء كلامهم، وربما غيروا منه ما ليس من حروفهم، وربما غيروه ولم يحلقوه بأبنيتهم، وربما تركوه على حاله إذا كانت […]

بلاغة الاستفهام

الهمزة والسين والتاء إذا زيدت في الفعل الثلاثي أفادت معنى الطلب، يقال: استزاد؛ أي: طلب الزيادة، واستغفر: طلب المغفرة، واستفهم طلب الفهم، فالاستفهام يعني طلب الفَهم[1]، ولذلك اتفق أكثر البلاغيين على تعريف الاستفهام بهذا القول: “هو طلب العلم بشيء لم يكن معلومًا من قبل بأداة خاصة”[2]، مثالها: قوله صلى الله عليه وسلم: (أَرَأَيْتَ إِذَا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَة….) [3]. وقوله تعالى: ﴿ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ﴾ [الأنعام: 50].

لن نكسر الوعاء!

لأن الشيء بالشيء يُذكَر، فقد درسنا في الاقتصاد قانون “جريشام”؛ “أن العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من التداول”، وانظر لحالك عندما يكون معك جنيه متهالك، وآخر جديد برونقه يسرُّ الناظر واللامس، فقل لي بربِّك: أيهما تستعمله أولًا؟ ولكن أتدري دافعك في هذه المسألة؟ إنه الضن بالجديد واكتنازه؛ اعترافًا بقيمته، والتعامُل بالأقل قيمة.

حرف العطف: ثُمَّ

(ثم) – بضم الثاء – هي الحرف الثالث مِن حروف العطف، وهي كذلك الحرف الثالث من الحروف التي تدل على مشاركة المعطوف للمعطوف عليه في الإعراب والمعنى، وهي تفيد مع دلالتها على هذه المشاركة:
1- الترتيب؛ فتشترك (ثم) مع الفاء في الدلالة على الترتيب، فيكون المعطوف بها يحصل بعد المعطوف عليه زمنًا.
2- والتراخي؛ ومعناه: انقضاء مدة زمنية طويلة بين وقوع المعنى على

اللهجات العربية واختلافها

بدأت اللغة العربية على ألسنة العرب الأوَّلين وقبائلهم القديمة، من أمثال (عاد) التي كانت تعيش في جنوب الجزيرة العربية، و(ثمود) التي كانت تجاور الآراميين في شمالها، وهذا التفرُّق للقبائل دعا إلى ظهور لهجات عربية هنا وهناك إلا أن قبائل الشمال تأثرتْ لهجاتُها بالآرامية التي هي إحدى اللُّغات السامية.

أحوال البناء

البناء على الفتحمثالهكيفَ، هوَ، الذينَ، الآنَ
البناء على الضممثالهتاءُ الفاعل، نحنُ، وحيثُ، ومنذُ
البناء على الكسرمثالههؤلاءِ، هذهِ البناء على السكونمثالههمْ، الذي، منْ

أهميَّةُ دراسةِ علمِ النَّحوِ

اعلمْ أيُّهَا المباركُ أنَّ منْ أهمِّ العلومِ الَّتِي يجبُ علَى طالبِ العلمِ أنْ يهتمَّ بهَا هوَ علوم اللغة العربية، فقدأنزل اللهُ عزَّ وجَلَّ القُرآنَ الكريمَ تلك المُعجِزةَ الخالِدةَ، فجَعَلَها باللُّغةِ العَرَبيَّةِ؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [يوسف: 2]، وقال تعالى: ﴿ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 195]، فاقتضى ذلك أن تكونَ اللُّغةُ العَرَبيَّةُ أداتَه الموصِلَةَ إلى فَهْمِه وتدَبُّرِه وتَعَقُّلِه.

عالم اللغة

تحتل اللغة العربية مكانة راقية؛ لأنها تمثل بالنسبة إلينا اللسان الناطق، ووسيلتنا في إيصال رسالتنا للعالم، وتعد اللغة العربية أيضا مهد ثقافتنا العربية الإسلامية، وهي حاضنتها الرصينة.
نُذكِّر بأن اللغات الأجنبية مهمة، سيَّما اللغات العالمية، على غرار “اللغة

كلمات ترد اسما وفعلا وحرفا

يذكر علماء اللغة في كتبهم كالسيوطي في كتابه (الأشباه والنظائر)، والسرمري أن هناك كلماتٍ في اللغة العربية ترد اسمًا وفعلًا وحرفًا، وقد ذكر ذلك الأستاذ محمد رجب السامرائي في كتابه (الطريف والغريب في اللغة والتأليف)