المعرِض وليس المعرَض

يقولون: أُقِيمَ اليومَ مَعْرَضٌ (بفتح الرّاء) للكتابِ. والصّوابُ أن يُقالَ: مَعْرِضٌ (بكسرها)، وِزان مَسْجِدٌ. وبذا ضُبِطَ في كلٍّ من:

1. لسان العرب (7 /180).

2. العين (1 /272 باب العين والضّاد والرّاء معهما).
3. المصباح المنير (ص240 ع1 وص 415 الخاتمة).

لطيفة نحوية

• ذهب جُلُّ الشُّراح والمُحشِّين إلى أن ابن آجرُّوم ابتدأ حروف الجر بـ “من”؛ لأن من معانيها الابتداء؛ لذا بدأ بها، ثم ثنى بـ “إلى”؛ لأن “إلى” من معانيها الانتهاء، والانتهاء في مقابلة الابتداء؛ لذا أعقب “من” بـ “إلى”…. وقد نحا هذا المنحى الكفراوي وغيره من أهل العلم.

بين الظل والفيء

هما لفظانِ لا يُحسِنُ تَوظيفهما في وضعهما العربيّ الصّحيح الفصيح كثيرون من النّاطقين بالضّاد؛ جهلا منهم بدلالتهما اللّغويّة، وغفلةً عن دَرْك أصل وَضْعِهما؟!؛ فلِلَّهِ أشكو غربة العربية في عقر دارها، وبين أبنائها؛ لذا كان هذا التّحرير المقتضب في بيان وجه الفرق بينهما.