ماذا لو سقط علم النحو؟

كتبه: محمد مكاوي ماذا لو سقط علم النحو؟ موضوعات ذات صلة: الفرق بين (إما – أما – أمَا) (تصميم) الفرق بين لام التعليل ولام العاقبة (تصميم) نون النسوة (تصميم) فلسطين وغزة لا تكسر في الغة العربية (تصميمات)

مشكلة الضعف اللغوي

ذهب بعض الباحثين إلى أن اتساع الهُوَّة بين مستوى العاميَّة الذي يتخاطب به الناس في حياتهم، وشؤون معيشتهم، والمستوى الفصيح الذي يُطْلَبُ منهم، ويُرادون عليه في التعلُّم، وبُعد الفَجْوَة في ذلك، وهو ما يُعْرَف بالازدواجِ اللُّغَوِيِّ، هو ما يمكن أن يكون سببَ هذا الداء، لأن هذا الازدواجَ اللغويَّ يُؤدِّي إلى النُّفْرَة في المستوى اللغوي الذي لا يُسْتخدم في أمور الحياة، ويَدْفَع إلى الإحساس عند كثيرينَ بعدم إلحاح الحاجة إليه، مما يؤثِّر بدَوْره على تعلم العربية وإجادتها في مراحل التعليم المختلفة.

إعراب آيات من سورة الحج

الكتابُ الذي بين أيادينا، وهو (إعراب القرآن الكريم وبيانه) في تسعة مجلدات نفيسة، للأستاذ محيي الدين الدرويش.وهو من أهم كتب الإعراب في العصر الحديث، يعرب كلمات القرآن وجمَله، ويناقش مفرداته ومشكِله، ويشرح بعض القضايا النحوية، ويلقي على آياته أضواءً بلاغية.. فلنقرأ إعرابه لقوله تعالى في سورة الحج

التجديد اللغوي الشامل

بيَّن التاريخُ أن الأممَ القوية هي التي تستطيع أن تتجاوز يوميًّا مستواها من الرقي العلمي والثقافي، وتحاول أن تحقق ذلك على الدوام حتى لا تلحق بها أمة أخرى. وبذلك تجسر على غيرها فتتسلط عليها أو تجعلها تندمج فيها. والتجديد الذي يخص اللغة هو -في الحقيقة- تجديدٌ لأسلوب التفكير، وتجديد في الرؤية إلى العالم، وتجديد في الاتصال، ومن ثم في التوسيع للمكتسبات العلمية والتقنية والحضارية عامة، ويقتضي التجديد في الاتصال التجديد في استعمال اللغة

أصل كلمة “إعراب”

الإعراب: مصدر أَعْرَبَ. وذكر النحاة في أصله أربعة أوجه؛ أحدها: أنه من أعرب الرجلُ عن حاجته، إذا أبان عنها؛ كما في الحديث النبوي: ((والأيّم تُعْرِبُ عن نفسها))، وثانيها: أنه من (أعرب) إذا تكلم بالعربية، قال الأندلسي في شرح “المفصل”

الإعراب المفصل لسورة الانفطار | شرح الآية (7)

اللقاء الثالث | من دورة التحليل النحوي لسورة الانفطار (3) – مجالس النحو القرآني
حلقة 3 | الإعراب المفصل لسورة الانفطار | شرح الآية (7) | إعراب جزء عمَّ | المحاضر محمد مكاوي