كتبه: محمد مكاوي
الأدب مع الله أثناء الإعراب
بعض علماء اللغة و النحو عدلوا عن المشهور من *مصطلح الإعراب* أدباً مع الله عز و جل ومع كتابه ومن ذلك إعرابهم:
1) ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَل ﴾
*’خُلِق’* فعل ماض مبنيٌّ لما لم يسمَّ فاعله
بدلا من “مبنيّ للمجهُول“
2) ( و اتَّقُوا اللهَ ) ( أستغفر اللهَ ) ( سألتُ الله )َ
*اسم الجلالة* منصوبٌ على التعظيم
بدلا من “مفعول به“
3) ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم َ ﴾ ﴿ رب اغفر لي ﴾
*اهدنا – اغفر* فعل طلب/دُعَاءٍ
بدلا من “فِعل أمر“
4) ﴿ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّك ﴾
*‘اللام* للدعاء
بدلا من “لام الأمر“
5) ﴿ ربنا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾
*(لا)*حرف دعاء
بدلا من “لا الناهية“
6) *«عسى»* من الله
تُفيد التحقيق
بدلا من “عسى للترجي”
7) ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾
*الكافُ* صلةٌ أو حرف توكيدٍ
بدل “حرف زائد“
تَّورعوا عن إعراب حرفٍ من القرآن بـ”حرفٌ زائد“
قال ابن هشام:
و ينبغي أن يجتنب المُعْرِبُ أن يقول في حرفٍ في كتاب الله تعالى ~إنه زائد~ لأنه يسبق إلى الأذهان أنَّ الزائدَ هو الذي لا معنى له و كلامُه سبحانه مُنزَّهٌ عن ذلك.
منعوا تصغير أسماء الله عز و جل وصفاته الحسنى.
نقل ابن حجر في الفتح
*”لا يجوز تصغير اسم الله إجماعاً”*
وسلك في مسلك الأدب مع الله و توقيره في الإعراب: ابن مالك وابن هشام والطبري والآثاري والأزهري و غيرهم.
عدد المشاهدات: 351
2 Comment