من الاستعمال اللغوي الشائع حديثاً وضع الضمائر بين اسم الاستفهام
والمستفهم عنه، وهذا غير دقيق في اللغة، والمفروض أن يكون اسم الاستفهام ثم
المستفهم عنه مباشرة دون أية ضمائر للفصل هكذا:
ما أنواع؟ وما عوامل؟ وما أسباب؟ لذا
ينبغي أن نتنبه لهذا الأمر.
ومن الجدير ذكره أن الحق سبحانه وتعالى قال:
﴿ الْحَاقَّةُ
*مَا الْحَاقَّةُ ﴾[الحاقة]، ولم يقل “الحاقة
ما هي الحاقة“.
فتنبه لهذا الأمر بشكل دقيق. وكذلك:
﴿ الْقَارِعَةُ
*مَا الْقَارِعَةُ ﴾[القارعة].