إعراب سورة آل عمران من [17-21]

﴿ٱلصَّـٰبِرِینَ وَٱلصَّـٰدِقِینَ وَٱلۡقَـٰنِتِینَ وَٱلۡمُنفِقِینَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِینَ بِٱلۡأَسۡحَارِ﴾ [آل عمران ١٧]

﴿الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار﴾: الصابرين منصوب على المدح بفعل محذوف، وما بعده عطف عليه، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

♦♦♦♦♦♦♦
 

﴿شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَأُو۟لُوا۟ ٱلۡعِلۡمِ قَاۤىِٕمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [آل عمران ١٨]

﴿شهد الله﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿أنه﴾: أن وما بعدها في موضع نصب بنزع الخافض، أي: بأنه، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿شهد﴾.

﴿لا﴾: نافية للجنس.

﴿إله﴾: اسمها مبني على الفتح في محل نصب.

﴿إلا﴾: أداة حصر.

﴿هو﴾: بدل من محل لا واسمها، لأن محلها الرفع على الابتداء، أو بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف.

﴿والملائكة وأولو العلم﴾: الواو حرف عطف، والملائكة عطف على لفظ الجلالة، وأولوا العلم عطف أيضًا. ورفع بالواو، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .

﴿قائما بالقسط﴾: حال لازمة من لفظ الجلالة، أو من الضمير المنفصل الواقع بعد إلا.

﴿لا﴾: نافية للجنس.

﴿إله﴾: اسمها مبني على الفتح في محل نصب.

﴿إلا﴾: أداة حصر.

﴿هو﴾: بدل من محل لا واسمها، لأن محلها الرفع على الابتداء، أو بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف.

﴿العزيز الحكيم﴾: خبران لمبتدأ محذوف تقديره: هو، أو: هما بدلان من ﴿هو﴾.

♦♦♦♦♦♦♦
 

﴿إِنَّ ٱلدِّینَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَـٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ﴾ [آل عمران ١٩]

﴿إن الدين﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب مؤكدة للأولى، وإن حرف ناسخ، والدين اسمها.

﴿عند الله﴾: ظرف مكان متعلق بمحذوف حال، أي: كائنًا وثابتًا عند الله.

﴿الإسلام﴾: خبر إن.

﴿وما اختلف الذين أوتوا الكتاب﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وما نافية، واختلف الذين فعل وفاعل، وجملة أوتوا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وأوتوا فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل، وهو المفعول الأول، والكتاب مفعول به ثان.

﴿إلا من بعد ما جاءهم العلم﴾: إلا أداة حصر، ومن بعد جار ومجرور متعلقان باختلف، والمصدر المؤول من ﴿ما﴾ المصدرية مع ما بعدها مجرور بالإضافة، أي: من بعد مجيء العلم لهم، وجاءهم فعل ومفعول به، والعلم فاعله.

﴿بغيا بينهم﴾: مفعول لأجله، وبينهم ظرف مكان متعلق بمحذوف صفة.

﴿ومن يكفر بآيات الله﴾: الواو استئنافية، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، ويكفر فعل الشرط، وبآيات الله جار ومجرور متعلقان بيكفر.

﴿فإن الله سريع الحساب﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وسريع خبرها، والجملة الاسمية المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط، وجوابه خبر ﴿من﴾. وجملة ﴿ومن يكفر بآيات…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

♦♦♦♦♦♦♦
 

﴿فَإِنۡ حَاۤجُّوكَ فَقُلۡ أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِیَ لِلَّهِ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِۗ وَقُل لِّلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡأُمِّیِّـۧنَ ءَأَسۡلَمۡتُمۡۚ فَإِنۡ أَسۡلَمُوا۟ فَقَدِ ٱهۡتَدَوا۟ۖ وَّإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ﴾ [آل عمران ٢٠]

﴿فإن حاجوك فقل﴾: الفاء استئنافية، وإن شرطية، وحاجوك فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والواو فاعل، والكاف مفعول به، والفاء رابطة، وقل فعل أمر، وفاعله مستتر تقديره: أنت، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط.

﴿أسلمت وجهي لله﴾: الجملة في محل نصب مقول القول، وأسلمت فعل وفاعل، ووجهي مفعول به، والجار والمجرور متعلقان بأسلمت. وجملة ﴿فإن حاجوك فقل…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ومن اتبعن﴾: الواو للعطف، أو للمعية، ومن اسم موصول معطوف على التاء في أسلمت، أو مفعول معه، وجملة اتبعن صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

﴿وقل للذين أوتوا الكتاب﴾: الواو عاطفة، وقل فعل أمر، وللذين جار ومجرور متعلقان بقل، أوتوا فعل ماض مبني لما لم يُسَمَّ فاعله، والواو نائب فاعل، والكتاب مفعول به ثان، وجملة أوتوا الكتاب صلة الذين لا محل لها من الإعراب.

﴿والأميين﴾: عطف على أوتوا الكتاب، وعلامة جره الياء، لأنه جمع مذكر سالم.

﴿أأسلمتم﴾: الجملة الاستفهامية في محل نصب مقول القول.

﴿فإن أسلموا فقد اهتدوا﴾: الفاء استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب. وإن شرطية، وأسلموا فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والفاء رابطة للجواب، وقد حرف تحقيق، واهتدوا فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل، والجملة المقترنة في محل جزم جواب الشرط.

﴿وإن تولوا﴾: الجملة معطوفة على الجملة الأولى.

﴿فإنما عليك البلاغ﴾: إنما كافة ومكفوفة، وعليك جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، والبلاغ مبتدأ مؤخر، والجملة في محل جزم جواب الشرط.

﴿والله بصير بالعباد﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولفظ الجلالة مبتدأ، وبصير خبر، وبالعباد جار ومجرور متعلقان ببصير.

♦♦♦♦♦♦♦
 

﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ بِغَیۡرِ حَقࣲّ وَیَقۡتُلُونَ ٱلَّذِینَ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡقِسۡطِ مِنَ ٱلنَّاسِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِیمٍ﴾ [آل عمران ٢١]

﴿إن الذين يكفرون بآيات الله﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وإن حرف ناسخ، والذين اسمها، وجملة يكفرون صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والجار والمجرور متعلقان بيكفرون.

﴿ويقتلون النبيين بغير حق﴾: الواو عاطفة، ويقتلون فعل مضارع معطوف على يكفرون، والنبيين مفعول به منصوب بالياء، وبغير حق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: ظالمين.

﴿ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس﴾: عطف على ما تقدم، ومن الناس جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: كائنين منهم.

﴿فبشرهم بعذاب أليم﴾: الفاء واقعة في جواب الموصول، لما فيه من رائحة الشرط، وبشرهم فعل أمر، والهاء مفعول به، والفاعل: أنت، وبعذاب جار ومجرور متعلقان ببشرهم، وأليم صفة، والجملة المقترنة بالفاء في محل رفع خبر إن.

 

ترك تعليق