أخذ من العوام في النطق بكلمات العربية يتكاثر منذ النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة ، مما دفع الكسائي مؤسس مدرسة النحو الكوفية وأحد القراء السبعة المشهورين للقرآن الكريم يؤلف كتابه: « ما تلحن فيه العوام » لكي يصلحوا ما حدث في ألسنتهم من تحريف الكلام الفصيح.
وظل أئمة العربية بعده يعنون بالتأليف في هذا الموضوع، وتوالت مؤلفاتهم في القرن الثالث الهجري، ومن أهم ما طبع منها إصلاح المنطق لابن السكيت وأدب الكاتب لابن قتيبة وكتاب الفصيح الثعلب .