الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 278– 281)

﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَذَرُوا۟ مَا بَقِیَ مِنَ ٱلرِّبَوٰۤا۟ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴾ [البقرة ٢٧٨]

﴿ يا أيها ﴾: يا حرف نداء، وأي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه.
﴿ الذين ﴾: صفة لـ﴿ أي ﴾.
﴿ آمنوا ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿ اتقوا الله ﴾: فعل أمر، وفاعله، ومفعوله، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ وذروا ما بقي من الربا ﴾: الواو عاطفة، وذروا فعل أمر، والواو فاعل، وما اسم موصول مفعول به، وجملة بقي لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، والجار والمجرور متعلقان ببقي، أو بمحذوف حال من فاعل بقي.
﴿ إن كنتم مؤمنين ﴾: إن شرطية، وكنتم فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسمها، ومؤمنين خبرها، وجواب الشرط محذوف، أي: فذروا، وجملة ﴿ إن كنتم مؤمنين ﴾ استئنافية لا محل لها من الإعراب.

﴿ فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُوا۟ فَأۡذَنُوا۟ بِحَرۡبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَ ٰ⁠لِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ ﴾ [البقرة ٢٧٩]

﴿ فإن لم تفعلوا ﴾: الفاء استئنافية، وإن شرطية، ولم حرف نفي، وقلب، وجزم، وتفعلوا فعل مضارع مجزوم بلم، وهو فعل الشرط.
﴿ فأذنوا بحرب من الله ورسوله ﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، وائذنوا فعل أمر، وبحرب جار ومجرور متعلقان بائذنوا، ومن الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لحرب، ورسوله عطف على لفظ الجلالة، والجملة في محل جزم جواب الشرط. وجملة ﴿ فإن لم تفعلوا… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم ﴾: الواو عاطفة، وإن شرطية، وتبتم فعل ماض وفاعله، وهو في محل جزم فعل الشرط، والفاء رابطة للجواب، ولكم متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ورءوس أموالكم مبتدأ مؤخر، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
﴿ لا تظلمون ولا تظلمون ﴾: جملة لا تَظلمون في محل نصب على الحال، وهي بالبناء للفاعل، وجملة لا تُظلمون عطف عليها، وهي بالبناء للمفعول.

﴿ وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةࣲ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَیۡسَرَةࣲۚ وَأَن تَصَدَّقُوا۟ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴾ [البقرة ٢٨٠]

﴿ وإن كان ذو عسرة ﴾: الواو استئنافية، وإن شرطية، وكان فعل ماض تام بمعنى حدث ووجد، وذو فاعلها، وعلامة رفعه الواو، لأنه من الأسماء الخمسة، وعسرة مضاف إليه.
﴿ فنظرة إلى ميسرة ﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، ونظرة خبر لمبتدأ محذوف، أي: فالحكم نظرة، والجار والمجرور متعلقان بنظرة، أو بمحذوف صفة لها، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط. وجملة ﴿ وإن كان ذو… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ وأن تصدقوا خير لكم ﴾: الواو استئنافية، والمصدر المؤول من أن وما في حيزها مبتدأ مرفوع، وخير خبر، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿ خير ﴾، لأنه اسم تفضيل على غير القياس، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ إن كنتم تعلمون ﴾: إن شرطية، وكنتم فعل ماض ناقص، والتاء اسمها، وجملة تعلمون في محل رفع خبرها، وجواب الشرط محذوف، وجملة الشرط ﴿ إن كنتم تعلمون… ﴾ استئنافية لا محل لها من الإعراب.

﴿ وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِیهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴾ [البقرة ٢٨١]

﴿ واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ﴾: الواو عاطفة، واتقوا فعل أمر، والواو فاعل، ويومًا مفعول، وترجعون فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل، والجملة في محل نصب صفة لـ﴿ يومًا ﴾، وفيه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وإلى الله جار ومجرور متعلقان بترجعون.
﴿ ثم توفى كل نفس ما كسبت ﴾: ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي، وتوفى فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، وكل نفس نائب فاعل، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان، وجملة كسبت لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة ﴿ ما ﴾.
﴿ وهم لا يظلمون ﴾: الواو حالية، وهم مبتدأ، وجملة لا يظلمون في محل رفع خبر، وجملة وهم لا يظلمون في محل نصب حال.

﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا تَدَایَنتُم بِدَیۡنٍ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى فَٱكۡتُبُوهُۚ وَلۡیَكۡتُب بَّیۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَلَا یَأۡبَ كَاتِبٌ أَن یَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ فَلۡیَكۡتُبۡ وَلۡیُمۡلِلِ ٱلَّذِی عَلَیۡهِ ٱلۡحَقُّ وَلۡیَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا یَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَیۡـࣰٔاۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِی عَلَیۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِیهًا أَوۡ ضَعِیفًا أَوۡ لَا یَسۡتَطِیعُ أَن یُمِلَّ هُوَ فَلۡیُمۡلِلۡ وَلِیُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَٱسۡتَشۡهِدُوا۟ شَهِیدَیۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ یَكُونَا رَجُلَیۡنِ فَرَجُلࣱ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَاۤءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا یَأۡبَ ٱلشُّهَدَاۤءُ إِذَا مَا دُعُوا۟ۚ وَلَا تَسۡـَٔمُوۤا۟ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِیرًا أَوۡ كَبِیرًا إِلَىٰۤ أَجَلِهِۦۚ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَـٰدَةِ وَأَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَرۡتَابُوۤا۟ إِلَّاۤ أَن تَكُونَ تِجَـٰرَةً حَاضِرَةࣰ تُدِیرُونَهَا بَیۡنَكُمۡ فَلَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَكۡتُبُوهَاۗ وَأَشۡهِدُوۤا۟ إِذَا تَبَایَعۡتُمۡۚ وَلَا یُضَاۤرَّ كَاتِبࣱ وَلَا شَهِیدࣱۚ وَإِن تَفۡعَلُوا۟ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِكُمۡۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۖ وَیُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ﴾ [البقرة ٢٨٢]

﴿ يا أيها ﴾: يا حرف نداء، وأي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه.
﴿ الذين ﴾: صفة لـ﴿ أي ﴾.
﴿ آمنوا ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وجملة النداء وما يليها مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه ﴾: إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب، وجملة تداينتم في محل جر بالإضافة، وبدين جار ومجرور متعلقان بتداينتم، وإلى أجل جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لدين، ومسمى صفة لأجل، والفاء رابطة لجواب إذا، واكتبوه فعل أمر وفاعل ومفعول به، والجملة المقترنة بالفاء لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
﴿ وليكتب بينكم كاتب بالعدل ﴾: الواو عاطفة، واللام لام الأمر، ويكتب فعل مضارع مجزوم باللام، وبينكم ظرف مكان متعلق بيكتب، وكاتب فاعل، وبالعدل جار ومجرور متعلقان بكاتب بمثابة الصفة له.
﴿ ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله ﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، ويأب فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وكاتب فاعل، والمصدر المؤول من أن وما في حيزها منصوب بنزع الخافض، لأن ﴿ أبى ﴾ بمعنى امتنع، و﴿ كما ﴾: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: أن يكتب كتابةً مثلَ ما علمه الله، و﴿ ما ﴾ اسم موصول في محل جر مضاف إليه، أي: مثل الذي علمه الله أن يكتبه، و﴿ علمه ﴾ فعل ماض، والهاء مفعول به مقدم، و﴿ الله ﴾ فاعل، وجملة ﴿ علمه الله ﴾ لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
﴿ فليكتب ﴾: الفاء الفصيحة، أي: إذا علمتم هذا الحكم فليكتب، واللام لام الأمر، يكتب فعل مضارع مجزوم باللام، والفاعل: هو.
﴿ وليملل الذي عليه الحق ﴾: الواو عاطفة، والذي فاعل يكتب، وعليه جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، والحق مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿ وليتق الله ربه ﴾: الواو عاطفة، واللام لام الأمر، ويتق فعل مضارع مجزوم باللام، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو، ولفظ الجلالة مفعول به، وربه بدل.
﴿ ولا يبخس منه شيئا ﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، ويبخس فعل مضارع مجزوم بلا، والفاعل هو، ومنه جار ومجرور متعلقان بيبخس، أو بمحذوف حال، لأنه كان صفة لقوله: ﴿ شيئا ﴾ وتقدمت عليه. وشيئًا: مفعول به.
﴿ فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا ﴾: الفاء استئنافية، وإن شرطية، وكان فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والذي اسم كان، وعليه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. والحق: مبتدأ مؤخر. وجملة ﴿ عليه الحق ﴾ صلة الذي لا محل لها من الإعراب. وسفيهًا خبر كان، وأو حرف عطف، وضعيفًا عطف على ﴿ سفيهًا ﴾.
﴿ أو لا يستطيع أن يمل هو ﴾: أو حرف عطف، ولا نافية، ويستطيع فعل مضارع، والمصدر المؤول من ﴿ أن ﴾ وما في حيزها مفعول يستطيع، و﴿ هو ﴾ فاعل، أو تأكيد للفاعل المستتر.
﴿ فليملل وليه بالعدل ﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، واللام لام الأمر، ويملل فعل مضارع مجزوم باللام، ووليه فاعل، وبالعدل جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: عادلًا، أو متعلقان بقوله فليملل، والجملة في محل جزم جواب الشرط. وجملة ﴿ فإن كان الذي… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ واستشهدوا شهيدين من رجالكم ﴾: الواو عاطفة، واستشهدوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، وشهيدين مفعول به، ومن رجالكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة، أو بقوله: واستشهدوا.
﴿ فإن لم يكونا رجلين ﴾: الفاء استئنافية، وإن شرطية، ولم حرف نفي، وقلب، وجزم، ويكونا فعل مضارع مجزوم بلم، وهو فعل الشرط، والألف اسمها، ورجلين خبرها.
﴿ فرجل وامرأتان ﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، ورجل خبر لمبتدأ محذوف، أو مبتدأ والخبر محذوف، وامرأتان عطف على رجل، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
﴿ ممن ترضون من الشهداء ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة، وجملة ترضون لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة ﴿ من ﴾، ومن الشهداء جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿ أن تضل إحداهما ﴾: أن وما في حيزها في تأويل مصدر منصوب على أنه مفعول من أجله، وإحداهما فاعل تضل.
﴿ فتذكر إحداهما الأخرى ﴾: الفاء حرف عطف، وتذكر عطف على أن تضل، وإحداهما فاعل، والأخرى مفعول به. وجملة ﴿ فإن لم يكونا… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، ويأب فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والشهداء فاعل، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب، وما صلة، ودعوا فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل، والجملة في محل جر بالإضافة.
﴿ ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، وتسأموا فعل مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل، وأن وما في حيزها مفعول به لتسأموا، وصغيرًا حال، والواو حرف عطف، و﴿ كبيرًا ﴾ عطف على ﴿ صغيرًا ﴾، وإلى أجله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: مستقرًّا في الذمة إلى حلوله.
﴿ ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة ﴾: الجملة استئنافية، لا محل لها من الإعراب. وذلكم مبتدأ، وأقسط خبره، وعند ظرف مكان متعلق بأقسط، ولفظ الجلالة مضاف إليه، وأقوم عطف على أقسط، وللشهادة جار ومجرور متعلقان بأقوم.
﴿ وأدنى ألا ترتابوا ﴾: الواو عاطفة، وأدنى عطف على أقوم، وأن وما في حيزها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض، أي: أقرب من انتفاء الريبة، والجار والمجرور متعلقان بأدنى.
﴿ إلا أن تكون تجارة حاضرة ﴾: إلا أداة استثناء، وأن وما في حيزها مصدر منصوب على الاستثناء، و﴿ تكون ﴾ فعل مضارع، واسمها مستتر تقديره: هي، أي: التجارة، وتجارة خبر، وحاضرة نعت لتجارة.
﴿ تديرونها بينكم ﴾: الجملة صفة ثانية لتجارة، وبينكم ظرف مكان متعلق بتديرونها.
﴿ فليس عليكم جناح ألا تكتبوها ﴾: الفاء عاطفة عطفت هذه الجملة على جملة: إلا أن تكون تجارة، وليس فعل ماض ناقص، وعليكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وجناح اسمها المؤخر، والمصدر المؤول من أن وما في حيزها منصوب بنزع الخافض، أي: في ألا تكتبوها، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لجناح.
﴿ وأشهدوا إذا تبايعتم ﴾: الواو عاطفة، وأشهدوا فعل أمر، والواو فاعل، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب، وجملة تبايعتم في محل جر بالإضافة، والجواب محذوف تقديره: فأشهدوا، أو: إذا لمجرد الظرفية الزمانية، أي: افعلوا الشهادة وقت التبايع.
﴿ ولا يضار ﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، ويضار فعل مضارع مجزوم، وحرك بالفتح لخفته، لأنه مضعف.
﴿ كاتب ولا شهيد ﴾: كاتب فاعل، أي: لا يضار الكاتبُ صاحبَ الحق، أو نائب فاعل ببناء الفعل لما لم يسمَّ فاعله، والواو حرف عطف، ولا نافية، وشهيد عطف على كاتب.
﴿ وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم ﴾: الواو عاطفة، وإن شرطية، وتفعلوا فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، والفاء رابطة لجواب الشرط، وإن حرف ناسخ، والهاء اسمها، وفسوق خبرها، وبكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لفسوق، أي: لاحق. والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط.
﴿ واتقوا الله ﴾: الواو عاطفة، واتقوا فعل أمر، والواو فاعل، ولفظ الجلالة مفعول به.
﴿ ويعلمكم الله ﴾: الواو استئنافية، والله فاعل يعلمكم، والكاف مفعول يعلمكم. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ والله بكل شيء عليم ﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وبكل شيء جار ومجرور متعلقان بعليم، وعليم خبر. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

ترك تعليق