لماذا سُمِّيَ المفعولُ المطلقُ بهذا الاسمِ؟
السؤال:
لماذا سُمِّيَ المفعولُ المطلقُ بهذا الاسمِ؟ |
الجواب:
🔺 الجواب على سؤال لماذا سُمِّيَ المفعولُ المطلقُ بهذا الاسمِ؟
⬅️ قالَ ابنُ شَاهِنْشَاه في كتابِه الكَنَّاشِ( صفحة 115): سُمِّيَ المفعولُ المُطلقُ بهذا الاسمِ؛ لأنَّه لم يُقيَّد بحرف جرٍّ أو ظرفٍ، بخلاف المفعولات الأربعةِ الأخرى ( المفعول به – المفعول لأجله – المفعول فيه -المفعول معه ).
⬅️ المفعول به مقيَّدٌ بحرف الجرّ الباء، فقولكَ: ضربتُ خالدًا، فإنَّ خالدًا هنا لم تفعلْه، ولكنَّكَ فعلتَ به شيئاً وهو الضَّرب؛ لذلكَ يُسمَّى المفعول به.
موضوعات ذات صلة:
⬅️ المفعول لأجله مقيَّدٌ بحرف الجرِّ ( اللَّام ) فقولكَ: ذاكرتُ رغبةً في النَّجاج معناه: ذاكرتُ للرَّغبة في النَّجاح.
🔴 وأيضًا المفعول فيه مقيِّدٌ بحرف الجرِّ ( في )، فقولكَ: ذاكرتُ ليلاً، معناه: ذاكرتُ في اللَّيل، والمفعول معه مقيَّدٌ بالظّرف ( معَ ) فقولكَ: سرتُ والنِّيلَ، معناه: سرتُ مع النِّيلِ.
واللهُ وليُّ التوفيقِ.