الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 221– 225)
{وَلَا تَنكِحُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكَـٰتِ حَتَّىٰ یُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةࣱ مُّؤۡمِنَةٌ خَیۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكَةࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ حَتَّىٰ یُؤۡمِنُوا۟ۚ وَلَعَبۡدࣱ مُّؤۡمِنٌ خَیۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ یَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَیُبَیِّنُ ءَایَـٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ} [البقرة ٢٢١] |
{ولا}: الواو اسئتنافية، ولا ناهية.
{تنكحوا}: مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل.
{المشركات}: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.
{حتى يؤمن}: حتى حرف غاية وجر، ويؤمن فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، وهو في محل نصب بأن مضمرة بعد حتى، ونون النسوة فاعل، وأن المضمرة والفعل بعدها في تأويل مصدر مجرور بـ{حتى}، والجار والمجرور من {حتى} والمصدر المؤول متعلقان بـ{تنكحوا}، وجملة {ولا تنكحوا المشركات} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ولأمة}: الواو استئنافية، واللام للابتداء، وأمة مبتدأ، وساغ الابتداء بالنكرة لوصفها.
{مؤمنة}: صفة لأمة.
{خير}: خبر.
{من مشركة}: الجار والمجرور متعلقان بخير.
{ولو}: الواو للحال، ولو شرطية.
{أعجبتكم}: فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره: هي، يعود على المشركة، والكاف مفعول به، وجواب الشرط محذوف دل عليه السياق، والتقدير: ولو أعجبتكم فلا تنكحوها، أو: ولو أعجبتكم فالمؤمنة خير منها. وجملة {لو أعجبتكم} حالية. وجملة {ولأمة مؤمنة خير…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ولا}: الواو عاطفة، ولا ناهية.
{تنكحوا}: مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل.
{المشركين}: مفعول به.
{حتى يؤمنوا}: حتى حرف غاية وجر، ويؤمنوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، و{أن} المضمرة والفعل المضارع بعدها في تأويل مصدر مجرور بحتى، والجار والمجرور متعلقان بـ{تنكحوا}.
{ولعبد}: الواو استئنافية، واللام للابتداء، وعبد مبتدأ، وساغ الابتداء بالنكرة لوصفها.
{مؤمن}: صفة لعبد.
{خير}: خبر.
{من مشرك}: الجار والمجرور متعلقان بخير.
{ولو}: الواو للحال، ولو شرطية.
{أعجبكم}: فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره: هو، يعود على المشرك، والكاف مفعول به، والجواب محذوف للعلم به والتقدير: ولو أعجبكم فلا تنكحوه، أو: ولو أعجبكم فالمؤمن خير منه. وجملة {ولو أعجبكم} حالية. وجملة {ولعبد مؤمن…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{أولئك}: اسم الإشارة مبتدأ.
{يدعون إلى النار}: الجملة خبر اسم الإشارة، وجملة {أولئك يدعون إلى النار} مستأنفة استئنافا بيانيا لتعليل النهي عن نكاح المشركات وإنكاح المشركين، فلا محل لها من الإعراب.
{والله يدعو إلى الجنة}: الواو عاطفة، و{الله} مبتدأ، وجملة {يدعو} خبر المبتدأ، و{إلى الجنة} جار ومجرور متعلقان بـ{يدعو}، والجملة الاسمية معطوفة على جملة {أولئك يدعون إلى النار}.
{والمغفرة}: عطف على الجنة.
{بإذنه}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{ويبين آياته}: عطف على يدعو، وآياته مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة.
{للناس}: الجار والمجرور متعلقان بـ{يبين}.
{لعلهم}: لعل حرف ناسخ، والهاء اسمها.
{يتذكرون}: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، وواو الجماعة فاعل، والجملة الفعلية خبر لعل، وجملة الرجاء حالية.
{وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡمَحِیضِۖ قُلۡ هُوَ أَذࣰى فَٱعۡتَزِلُوا۟ ٱلنِّسَاۤءَ فِی ٱلۡمَحِیضِ وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ یَطۡهُرۡنَۖ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَیۡثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِینَ وَیُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِینَ} [البقرة ٢٢٢] |
{ويسألونك عن المحيض}: كلام معطوف على الأحكام المتقدمة، و{عن المحيض} جار ومجرور متعلقان بيسألونك.
{قل}: فعل أمر، وفاعله مستتر تقديره: أنت، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{هو}: مبتدأ.
{أذى}: خبر، والجملة الاسمية مقول القول في محل نصب.
{فاعتزلوا}: الفاء للتفريع، واعتزلوا فعل أمر وفاعل، وجملة {اعتزلوا} في محل نصب عطفًا على مقول القول، أو الفاء في جواب شرط مقدر والتقدير: إذا كان كذلك فاعتزلوا، فتكون جملة {اعتزلوا} جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
{النساء}: مفعول به.
{في المحيض}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: متلبسات بالمحيض.
{فإذا}: الفاء عاطفة، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن، خافض لشرطه، منصوب بجوابه.
{تطهرن}: فعل ماض مبني على السكون، لاتصاله بنون النسوة، والنون ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة تطهرن في محل جر بالإضافة.
{فأتوهن}: الفاء رابطة لجواب إذا، وأتوهن فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والهاء مفعول به، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
{من حيث}: من حرف جر، وحيث ظرف مكان مبني على الضم في محل جر بمن، والجار والمجرور متعلقان بأتوهن.
{أمركم الله}: فعل ماض، ومفعول به، وفاعل، والجملة في محل جر بالإضافة.
{إن الله}: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها.
{يحب}: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هو يعود على الله تعالى، والجملة في محل رفع خبر إن.
{التوابين}: مفعول به، وجملة إن وما تلاها تعليلية لا محل لها من الإعراب.
{ويحب المتطهرين}: عطف على جملة يحب التوابين.
{نِسَاۤؤُكُمۡ حَرۡثࣱ لَّكُمۡ فَأۡتُوا۟ حَرۡثَكُمۡ أَنَّىٰ شِئۡتُمۡۖ وَقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُم مُّلَـٰقُوهُۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ} [البقرة ٢٢٣] |
{نساؤكم}: مبتدأ.
{حرث}: خبر.
{لكم}: الجار والمجرور صفة لحرث.
{فأتوا}: الفاء استئنافية، وأتوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل.
{حرثكم}: مفعول به. والجملتان الاسمية والفعلية مستأنفتان لا محل لهما من الإعراب.
{أنى شئتم}: مفعول فيه ظرف مكان متعلق بائتوا، وجملة شئتم في محل جر بالإضافة. وجملة {فأتوا حرثكم…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وقدموا لأنفسكم}: عطف على ما تقدم.
{واتقوا الله}: عطف أيضًا.
{واعلموا أنكم ملاقوه}: عطف آخر، وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي اعلموا، وملاقوه خبر أن، وعلامة رفعه الواو، لأنه جمع مذكر سالم.
{وبشر المؤمنين}: عطف آخر على ما تقدم.
موضوعات ذات صلة:
الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2011– 2015)
- الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 201– 205)
- الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 197– 200)
- الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 181– 185)
- الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 176– 180)
{وَلَا تَجۡعَلُوا۟ ٱللَّهَ عُرۡضَةࣰ لِّأَیۡمَـٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّوا۟ وَتَتَّقُوا۟ وَتُصۡلِحُوا۟ بَیۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ} [البقرة ٢٢٤] |
{ولا تجعلوا}: الواو استئنافية، ولا ناهية، وتجعلوا فعل مضارع مجزوم بها.
{الله}: لفظ الجلالة مفعول به أول لتجعلوا.
{عرضة}: مفعول به ثان.
{لأيمانكم}: الجار والمجرور متعلقان بعرضة. وجملة {ولا تجعلوا الله…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{أن تبروا}: والمصدر المؤول من أن وما في حيزها مفعول لأجله أو بدل.
{وتتقوا وتصلحوا بين الناس}: عطف على أن تبروا، وبين ظرف متعلق بتصلحوا.
{والله سميع عليم}: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولفظ الجلالة مبتدأ، وسميع عليم خبراه.
{لَّا یُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِیۤ أَیۡمَـٰنِكُمۡ وَلَـٰكِن یُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِیمࣱ} [البقرة ٢٢٥] |
{لا}: نافية.
{يؤاخذكم}: فعل مضارع ومفعول به.
{الله}: فاعله، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{باللغو}: الجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم.
{في أيمانكم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{ولكن}: الواو عاطفة، ولكن مهملة للاستدراك.
{يؤاخذكم}: فعل مضارع، وفاعل مستتر، ومفعول به.
{بما كسبت قلوبكم}: الجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم، وما مصدرية أو اسم موصول، وقلوبكم فاعل.
{والله غفور حليم}: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وغفور حليم خبراه. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.