المؤلف: محمد علي الشافعي
المحقق: إبراهيم شمس الدين
حرف الْكَاف واللام من اتحاف الفاضل
حرف الْكَاف:
كبد: فلَان بِالْمُوَحَّدَةِ وَالدَّال الْمُهْملَة كعني شكا كبده من الوجع الَّذِي بهَا قلت عبارَة ابْن الْقُوطِيَّة والكبد ككتف الْجوف بِكَمَالِهِ أَو وسط الشَّيْء أَو معظمه كبد كبدا وَجَعه كبده انْتهى.
كثر: الرجل بِالْمُثَلثَةِ وَالرَّاء كعني كثرا كثر طلاب فَضله قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة
كسئ: الْقَوْم بِالسِّين الْمُهْملَة والهمزة مَجْهُولا طردوا قَالَ الشَّاعِر
(كسئ الشتَاء بسبعة غبر … )
وَذَلِكَ مثل كسع: بِالْعينِ الْمَذْكُورَة بعده كسع الشتَاء بِالسِّين وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ مَجْهُولا طرد قَالَ الشَّاعِر
(كسع الشتَاء بسبعة غبر … )
أَي طرد وَلم يذكر فِي الْقَامُوس كسئ وكسع مجهولين وَإِنَّمَا ذكرهمَا بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل قَالَ ومعناهما ضرب وضبطهما فِي الصِّحَاح بالقلم مبنيين للْمَجْهُول فِي الْبَيْت وفسرهما بِمَا ذَكرْنَاهُ وَفِي الْمَنْظُومَة وكسع السقاء بِالسِّين الْمُهْملَة وَالْقَاف وَالظَّاهِر إِنَّه تَصْحِيف وَإِنَّمَا هُوَ بالشين الْمُعْجَمَة والمثناة الْفَوْقِيَّة كَمَا هُوَ مضبوط فِي الْبَيْت بالقلم من نُسْخَة محررة من الصِّحَاح فِي مادتي كسئ وكسع وَنبهَ على أَن مَعْنَاهُمَا وَاحِد قلت وتتمة الْبَيْت الَّذِي أنْشدهُ فِي الصِّحَاح فِي الْمَادَّتَيْنِ مضبوطا بالقلم بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول
(أَيَّام سهلتنا من الشَّهْر … )
كف الْإِنْسَان بتَشْديد الْفَاء مَبْنِيّ للْمَجْهُول كفا ذهب بَصَره قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة
حرف اللَّام:
لبج: بفلان بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْجِيم كعني صرع قلت قَالَ ابْن الْقُوطِيَّة لبج مثل لبط بِهِ.
لبط: فلَان بِالْمُوَحَّدَةِ والطاء الْمُهْملَة أَصَابَهُ اللبط وَهُوَ الزُّكَام فَهُوَ ملبوط ولبط بِهِ بزنته وَضَبطه سقط من قيام وصرع قلت قَالَ ابْن طريف لبط بِهِ أَي كعني صرع فَجْأَة من عين أَو عِلّة.
لحب: الطَّرِيق بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْمُوَحَّدَة كعني أَخذ من جانبيه وَاللَّحم عَن الْجِسْم أَخذ قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة.
لحف: فلَان من مَاله بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْفَاء كعني لحفة ذهب مِنْهُ شَيْء لحكت: الدَّابَّة بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْكَاف كعني لحكا شدّ بَعْضهَا إِلَى بعض قَالَاه.
لحم: فلَان بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْمِيم كعني قتل فَهُوَ لحيم كقتيل وزنا وَمعنى قلت قَالَ ابْن طريف لحم الرجل مَبْنِيا للْمَجْهُول قتل وَيُقَال لحمت الرجل بِفَتْح الْحَاء بِمَعْنى قتلته.
لد: الرجل بِالدَّال الْمُهْملَة الْمُشَدّدَة مَجْهُولا فَهُوَ ملدود وَهُوَ مَا يُصِيب من الْأَدْوِيَة فِي إِحْدَى شقي الْفَم وَكَلَام صَاحب الْقَامُوس يَقْتَضِي أَنه لَيْسَ مِمَّا يبْنى للْمَجْهُول.
لَقِي: فلَان بِالْقَافِ والمثناة التَّحْتِيَّة كعني فَهُوَ ملقو أَصَابَته اللقوة بِفَتْح اللَّام الْمُشَدّدَة بعْدهَا قَاف سَاكِنة وَهِي دَاء فِي الْوَجْه
لمخ: الرجل بِالْمِيم وَالْخَاء والمعجمة كعني لمخا لطم واللماخ اللطام وَقَالَ الشَّاعِر
(وأورخته أَيّمَا إيراخ … قبل لماخ أَيّمَا لماخ)
قَالَه ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة لهف: بِالْهَاءِ وَالْفَاء كعني فَهُوَ لهيف وملهوف قَالَه ابْن طريف وَقَالَ ابْن الْقُوطِيَّة لهف أَي كعني لهفا ظلم انْتهى
المصدر: اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل