الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 101– 105)

{وَلَمَّا جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِیقࣱ مِّنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَرَاۤءَ ظُهُورِهِمۡ كَأَنَّهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ} [البقرة ١٠١]

{ولما}: الواو عاطفة، ولما ظرفية حينية أو رابطة.

{جاءهم}: فعل ومفعول به.

{رسول}: فاعل، وجملة جاءهم في محل جر بإضافة الظرف إليها، أو لا محل لها من الإعراب.

{من عند الله}: الجار والمجرور صفة لرسول.

{مصدق}: صفة ثانية.

{لما}: جار ومجرور متعلقان بمصدق.

{معهم}: ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة للموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب.

{نبذ فريق}: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.

{من الذين}: الجار والمجرور صفة لفريق.

{أوتوا الكتاب}: فعل ماض، ونائب فاعل، ومفعول به ثان.

{كتاب الله}: مفعول نبذ.

{وراء ظهورهم}: مفعول ثان لنبذ لتضمنه معنى جعل، أو ظرف مكان متعلق بمحذوف هو المفعول الثاني.

{كأنهم لا يعلمون}: كان فعل ماض ناقص ناسخ، والهاء اسمها، وجملة لا يعلمون خبرها، وجملة كأنهم حالية.

{وَٱتَّبَعُوا۟ مَا تَتۡلُوا۟ ٱلشَّیَـٰطِینُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَیۡمَـٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَیۡمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّیَـٰطِینَ كَفَرُوا۟ یُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَیۡنِ بِبَابِلَ هَـٰرُوتَ وَمَـٰرُوتَۚ وَمَا یُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ یَقُولَاۤ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةࣱ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَیَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا یُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَیۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَاۤرِّینَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَیَتَعَلَّمُونَ مَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُوا۟ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡا۟ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ} [البقرة ١٠٢]

{واتبعوا}: الواو عاطفة، واتبعوا فعل ماض وفاعل.

{ما}: اسم موصول مفعول اتبعوا.

{تتلو الشياطين}: فعل مضارع وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

{على ملك سليمان}: الجار والمجرور متعلقان بتتلو، وسليمان مضاف إليه، وعلامة جره الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.

{وما كفر}: الواو حالية، أو استئنافية، وما نافية، وكفر فعل ماض مبني على الفتح.

{سليمان}: فاعل كفر، وجملة {ما كفر سليمان} مستأنفة لا محل لها من الإعراب على أن الواو استئنافية.

{ولكن}: الواو عاطفة، ولكن حرف استدراك ناسخ.

{الشياطين}: اسم لكن.

{كفروا}: الجملة الفعلية خبر لكن.

{يعلمون}: فعل مضارع، والواو فاعل، والجملة حالية أو خبر ثان.

{الناس}: مفعول به أول.

{السحر}: مفعول به ثان.

{وما أنزل على الملكين}: الواو حرف عطف، وما اسم موصول معطوف على السحر، وجملة أنزل صلة {ما} لا محل لها من الإعراب، والجار والمجرور متعلقان بأنزل.

{ببابل}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.

{هاروت وماروت}: بدل من الملكين.

{وما}: الواو استئنافية، وما نافية.

{يعلمان}: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والألف فاعل.

{من أحد}: من حرف جر صلة، وأحد مجرور لفظًا منصوب محلا، لأنه مفعول يعلمان.

{حتى}: حرف غاية وجر.

{يقولا}: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، وأن والفعل في تأويل مصدر مجرور بحتى، والجار والمجرور متعلقان بيعلمان.

{إنما}: كافة ومكفوفة.

{نحن}: مبتدأ.

{فتنة}: خبر، والجملة الاسمية في محل نصب مقول للقول. وجملة {ما يعلمان…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{فلا تكفر}: الفاء هي الفصيحة، ولا ناهية، وتكفر فعل مضارع مجزوم بلا، أي: إذا شئت اتباع الطريق السوي فلا تكفر بتعلمه.

{فيتعلمون}: الفاء استئنافية وجملة {فيتعلمون منهما…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو الفاء عاطفة، ويتعلمون فعل وفاعل.

{منهما}: جار ومجرور متعلقان بيتعلمون.

{ما}: اسم موصول مفعول به.

{يفرقون}: الجملة صلة {ما} لا محل لها من الإعراب.

{به}: جار ومجرور متعلقان بيفرقون.

{بين المرء وزوجه}: الظرف متعلق بيفرقون أيضًا.

{وما}: الواو حالية، وما حجازية تعمل عمل ليس.

{هم}: اسم ما.

{بضارين}: الباء حرف جر صلة، وضارين مجرور لفظًا منصوب محلًّا لأنه خبر ما .

{به}: جار ومجرور متعلقان بضارين.

{من أحد}: من حرف جر صلة، أحد مجرور لفظًا منصوب محلًّا، لأنه مفعول ضارين، وهو اسم فاعل.

{إلا}: أداة حصر.

{بإذن الله}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير المستتر الفاعل لضارين أو من المفعول به الذي هو أحد.

{ويتعلمون}: عطف على ما سبق.

{ما}: اسم موصول مفعول به.

{يضرهم}: الجملة صلة {ما} لا محل لها من الإعراب.

{ولا ينفعهم}: عطف على الصلة.

{ولقد}: الواو استئنافية، واللام جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق.

{علموا}: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب القسم.

{لمن}: اللام لام الابتداء وتفيد التأكيد، ومن اسم موصول مبتدأ.

{اشتراه}: الجملة لا محل لها من الإعراب.

{ما}: نافية.

{له}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.

{في الآخرة}: الجار والمجرور في محل نصب حال.

{من}: حرف جر صلة.

{خلاق}: مبتدأ مؤخر مرفوع محلا مجرور بـ{من} لفظًا، وجملة {ما له في الآخرة من خلاق} في محل رفع خبر {مَن}، والجملة الاسمية {لَمَن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق} في حيز النصب وقد سدت مسد مفعولي علموا المعلقة عن العمل. وجملة {لقد علموا لمن…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{ولبئس}: الواو عاطفة، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، وبئس: فعل ماض لإنشاء الذم مبني على الفتح، وفاعله مستتر، والمخصوص بالذم محذوف، أي: السحر أو الكفر، وهو مبتدأ مؤخر، والجملة قبله خبر مقدم.

{ما}: نكرة موصوفة بمعنى شيء في محل نصب على التمييز.

{شروا}: فعل وفاعل، وجملة {شروا} نعت لـ{ما}.

{به}: جار ومجرور متعلقان بشروا.

{أنفسهم}: مفعول به.

{لو}: شرطية.

{كانوا}: كان فعل ماض ناقص ناسخ، والواو اسمها.

{يعلمون}: الجملة خبر كان، وجواب لو محذوف.

{وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّقَوۡا۟ لَمَثُوبَةࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَیۡرࣱۚ لَّوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ} [البقرة ١٠٣]

{ولو}: الواو استئنافية وجملة {لو أنهم آمنوا} مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو الواو عاطفة، ولو شرطية.

{أنهم}: أن حرف ناسخ، والهاء ضمير مبني في محل نصب اسم إن.

{آمنوا}: فعل ماض وفاعل، والجملة الفعلية خبر أن، وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر مبتدأ خبره محذوف، أي: لو أن إيمانهم ثابت، وقيل: في محل رفع فاعل لفعل محذوف، أي: لو ثبت إيمانهم.

{واتقوا}: عطف على آمنوا.

{لمثوبة}: اللام للابتداء، وقيل: هي واقعة في جواب لو، ومثوبة مبتدأ، وساغ الابتداء بالنكرة لأنها وصفت.

{من عند الله}: الجار والمجرور صفة لمثوبة.

{خير}: خبر مثوبة.

{لو}: شرطية.

{كانوا}: كان فعل ماض ناقص ناسخ، والواو اسمها.

{يعلمون}: خبرها، وجواب لو محذوف دل عليه ما قبله، أي: لأثيبوا.

{یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقُولُوا۟ رَ ٰ⁠عِنَا وَقُولُوا۟ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُوا۟ۗ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمࣱ} [البقرة ١٠٤]

{يا أيها}: يا حرف نداء، وأي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه.

{الذين}: صفة لـ{أي}.

{آمنوا}: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

{لا}: ناهية.

{تقولوا}: فعل مضارع مجزوم بلا.

{راعنا}: فعل أمر، والفاعل مستتر تقديره: أنت، ونا مفعول به، والجملة في محل نصب مفعول به على الحكاية.

{وقولوا}: عطف على لا تقولوا.

{انظرنا}: فعل أمر، ونا مفعوله، والمراد بها الحكاية.

{واسمعوا}: الواو عاطفة، واسمعوا معطوفة على لو، والمفعول به محذوف، أي: اسمعوا ما يكلمكم به الرسول ويلقي عليكم من المسائل المؤدية إلى فلاحكم.

{وللكافرين}: الواو استئنافية، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.

{عذاب}: مبتدأ مؤخر.

{أليم}: نعت لعذاب، وجملة {للكافرين عذاب أليم} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{مَّا یَوَدُّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِینَ أَن یُنَزَّلَ عَلَیۡكُم مِّنۡ خَیۡرࣲ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ} [البقرة ١٠٥]

{ما}: نافية.

{يود}: فعل مضارع مرفوع.

{الذين كفروا}: فاعل يود، وجملة كفروا صلة الذين لا محل لها من الإعراب.

{من}: حرف جر.

{أهل الكتاب}: مجرور بمن، والجار والمجرور في محل نصب على الحال.

{ولا المشركين}: عطف على أهل الكتاب، ودخلت لا للتأكيد.

{أن ينزل}: أن وما في حيزها في تأويل مصدر مفعول يود، وينزل مبني لما لم يسمَّ فاعله.

{عليكم}: جار ومجرور متعلقان بينزل.

{من}: حرف جر صلة.

{خير}: مجرور لفظًا مرفوع محلا على أنه نائب فاعل.

{من ربكم}: صفة لخير.

{والله}: الواو استئنافية، والله مبتدأ.

{يختص}: فعل مضارع مرفوع، وفاعله مستتر تقديره: هو، والجملة خبر لفظ الجلالة.

{برحمته}: جار ومجرور متعلقان بيختص.

{من}: اسم موصول مفعول به.

{يشاء}: الجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة {والله يختص…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{والله}: الواو عاطفة، والله مبتدأ.

{ذو الفضل}: خبر، وعلامة رفعه الواو، لأنه من الأسماء الخمسة.

{العظيم}: نعت للفضل.

اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام

ترك تعليق