المؤلف: محمد علي الشافعي
المحقق: إبراهيم شمس الدين

المصدر: اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل

‌‌باب معرفة حد الاسم والفعل والحرف

حرف الضاد المعجمة

 

ضئد: الْإِنْسَان بِالْهَمْز وَالدَّال الْمُهْملَة كعني ضؤودا كقعود فَهُوَ مضؤود قَالَه ابْن طريف.

 

ضبطت: الأَرْض بِالْمُوَحَّدَةِ والطاء الْمُهْملَة مطرَت.

 

ضربت: الأَرْض بالراء وَالْمُوَحَّدَة كعني أَصَابَهَا الضريب كأمير وَهُوَ الصقيع بالصَّاد الْمُهْملَة وَالْقَاف وَهُوَ كَمَا فِي الضياء: الْبرد المحرق النَّبَات وَقَالَ فِي الصِّحَاح: الصقيع الَّذِي سقط من السَّمَاء بِاللَّيْلِ شبه الثَّلج وَقد صقعت الأَرْض أَي بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول فَهِيَ مصقوعة وَقَالَ فِي الضَّاد الْمُعْجَمَة من بَاب الْمُوَحدَة: الضريب الصقيع يَقُول مِنْهُ ضربت الأَرْض كَمَا تَقول طلت من الطلل انْتهى فالصقيع بزنة الضريب بالضاد الْمُعْجَمَة وَالرَّاء وَمَعْنَاهُ وَقد أبدل النساخ فِي الْمَنْظُومَة الصَّاد الْمُهْملَة من الصقيع بِالسِّين الْمُهْملَة قَالَ فِيهَا: (وَضربت من الصقيع الأَرْض) بعد الْإِبْدَال صَار السقيع فصحفت السِّين الْمُهْملَة بالشين والمعجمة وَالْقَاف بِالْفَاءِ فَصَارَ الشَّفِيع فَبعد عَن الْمَعْنى وَالصَّوَاب مَا ذَكرْنَاهُ قلت: رَأَيْته فِي نُسْخَتي كَمَا قَالَ بإبدال الصَّاد سينا وَالْبَاقِي بِحَالهِ وَقدمنَا فِي حرف الْهمزَة الْكَلَام على اضْطر بالضاد الْمُعْجَمَة والطاء الْمُهْملَة وَالرَّاء الْمُشَدّدَة الْمُبين للْمَجْهُول.

 

ضنك: كعني بالنُّون وَالْكَاف ضنكه أَي زكم فَهُوَ مضنوك والضناك الزُّكَام وَيُقَال: ضنك أَي كعني ضناكا أَي بِفَتْح أَوله إِذا لزمَه الزُّكَام وَفِي حَدِيث عبد الله بن عمر أَن رجلا عطس عِنْده فشمته ثمَّ عطس الثَّالِثَة فَقَالَ عبد الله بن عمر: (دَعه فَإِنَّهُ مضنوك) قَالَه ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة.

 

ضوي: الْبَعِير بِالْوَاو والتحتية كعني فَهُوَ مضوو وَهُوَ الَّذِي يُصِيبهُ الضواة والضواة ورم يُصِيب الْبَعِير فِي رَأسه يغلب على عَيْنَيْهِ ويصعب لذَلِك خطمه وَيُقَال: هُوَ سلْعَة تخرج بِفَم الْبَعِير وعنقه قَالَه ابْن طريف.