واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى

نتحدث عن قضية نحوية دقيقة تتعلق بالتمييز بين واو الحال وواو المصاحبة (واو المعية) في ضوء ميزان المعنى والدلالة. يعرض الكاتب آراء كبار النحويين كأبي علي الفارسي، وابن بابشاذ، والسخاوي، والمبرد، وسيبويه، وغيرهم، ويبين أن إطلاق مصطلح “واو الحال” ليس دقيقًا؛ لأن الواو لا تضيف معنى الحال، بل تدخل على جملة حالية جاهزة المعنى، بينما المعية هي المعنى الأصيل الذي تُكسبه الواو عند الحاجة. ويؤكد المقال أن النحويين الأوائل لم يستعملوا هذا المصطلح، بل كانوا يسمونها واو العطف أو واو الابتداء أو واو اللصوق، مما يدل على أنهم لم يروا لها دلالة حالية ذاتية. ومن خلال مناقشة الأمثلة القرآنية والشواهد الشعرية، يصل المقال إلى أن التوسع في تقسيمات الواو إلى “واو الحال، وواو المدح، وواو الذم…” لا يقوم على أساس صحيح؛ لأن اختلاف المعنى عائد إلى الجملة بعدها لا إلى الواو نفسها.

الخبر

كتبه؛ الدكتور عبده الراجحي الخبر قلنا: إن الخبر هو الركن الأساسي الآخر الذي يكمل الجملة مع المبتدأ ويتمم معناها الرئيسي، وهو مرفوع. وفي التطبيق النحوي يهمنا من الخبر النواحي الآتية:1- أنواع الخبر:الخبر قسمان مفرد، وجملة:أ- الخبر المفرد: وهو ما ليس بجملة، ويكون جامدا أو مشتقا، […]

الوَقْفُ

الوقف على ما آخره تـاء:1-التاءُ الأصليةُ مثل: صوت وقوت وموت، يوقف عليها بإثبات التاء ساكنةً.
2-تاء التأنيث الساكنة مثل: قامت، يوقف عليها كما هي.
3-تاء جمع المؤنث السالم مثل: مسلمات، يوقف عليها بإثبات التاء ساكنة على الأفصح. ومن غير الأفصح قلب التاء هاءً ساكنة.

معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو

يتناول هذا المقال مسألة نحوية دقيقة تتعلق بالفعل المضارع الواقع بعد واو المعية، حيث يُلاحظ وروده في النصوص العربية من القرآن الكريم وكلام العرب مرفوعًا أحيانًا ومنصوبًا أحيانًا أخرى، مع بقاء المعنى على صورة واحدة تقريبًا. ويعرض المقال أمثلة متنوعة من القرآن والشعر وكلام العرب مثل قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾، والمثال المشهور: لا تأكل السمكَ وتشرب اللبن.

كما يوضح المقال أن النحويين اختلفوا في الإعراب بين اعتبار الواو واو معية أو واو حال، غير أن المعنى يظل في الحالتين قائمًا على المصاحبة وعدم التغير. وقد نقل الكاتب آراء الأشموني والخضري اللذين أكدا أن رفع الفعل المضارع بعد الواو لا يُخرجها عن إفادة معنى المعية، وإن أعربها النحاة على أنها واو الحال.

ظاهرة الاستبدال في النحو العربي.. آفاق غير محدودة

الاستبدال وسيلة أخرى من وسائل السبك النحويَّة، تعمل على الترابط بين أجزائه، وأصل الاستبدال في اللغة أخذ شيء مكان شيء، ففي لسان العرب: “تبدَّل الشيء واستبدله واستبدل به كلِّه: اتَّخذ منه بدلاً… واستبدل الشيء بغيره وتبدَّله به: إذا أخذه مكانه، والأصل في الإبدال جعل شيء مكان شيء آخر

أسم كان وأن

كتبه د. فهمي النجار قواعد نحويَّة صُغتها بأسلوب سَهْل، ولغةٍ مُيسَّرةٍ، أقدِّمها لأبنائي الطلاب المبتدئين بدراسة النحو العربي، وكذلك أقدِّمها إلى أولياء أمور التلاميذ والطلاب من الآباء والأمهات لتُساعِدهم على نُطْق العربية، لغة القرآن، فضلاً عن أخذهم لمحة سريعة عن النحو والقواعد النحوية حتى يستطيعوا […]

علامة النصب

المؤلف: سُلَيمان بن مُسلَّم الحرَش علامة النصب   • العلامة الأصليَّة: الفتحة. مثال: (أخرجَ التاجرُ الزكاةَ). • العلامات الفرعيَّة: 1- الألف؛وذلك في: الأسماء الستَّة. علامة نصبها: الألف نيابةً عن الفتحة. مثال: (رأيتُ أخاكَ في المدرسة) 2- الياء؛وذلك في: أ‌. المثنَّى. علامة نصبه: الياءُ نيابةً عن […]

مسائل متفرقة في النحو والإجابة عنها (1)

المؤلف: أبو القاسم الزَّجَّاجي المحقق: الدكتور مازن المبارك مسائل متفرقة في النحو والإجابة عنها (1) مسألة: قال أبو القاسم: ضارب تعمل عمل يضرب. كما أن يضرب أعرب لأنه ضارعه، فكذلك ضارب يعمل عمله لمضارعته إياه، فحمل كل واحد منهما على صاحبه. والمصدر الذي يكون بمعنى […]