ترتبط اللغةُ “الحيَّةُ” بالمنجزات الحديثة ارتباطًا وثيقًا؛ ولهذا فعلى اللغة العربية مسايرةُ عصرِها بما لها من آليات لغوية، من خلال احتكاكها باللغات الأجنبية في هذا العالم الفسيح، وهذه ضرورة لازمة يستحيل تجاوزها.

ترتبط اللغةُ “الحيَّةُ” بالمنجزات الحديثة ارتباطًا وثيقًا؛ ولهذا فعلى اللغة العربية مسايرةُ عصرِها بما لها من آليات لغوية، من خلال احتكاكها باللغات الأجنبية في هذا العالم الفسيح، وهذه ضرورة لازمة يستحيل تجاوزها.
معلوم بأنَّ النونات الحرفية المشهورة ثلاثة أنواع، وهي كالتالي: (نون جمع الإناث – نون التوكيد – نون الوقاية).
• وهي من الدلالات التي وقَع الاتفاق حولها بين الجمهور والحنفية معنًى ومبنًى؛ فهي عند الغزالي: (ما يتسع له اللفظُ من غير تجريد قصدٍ إليه)[1]، ويذكرها ابن السبكي: (… ودل اللفظ على ما لم يقصد، فدلالة إشارة)[2]، وعرَّفها البزدوي من الحنفية بقوله: (العمل بما ثبت بنظمه لغة، لكنه غير مقصود، ولا سِيقَ له النص، وليس بظاهرٍ من كل وجه)
الخطأ: هَضَبَةُ الجولان أرضٌ عربيةٌ.
الصواب: هَضْبَةُ الجولان أرضٌ عربية.
كتبه: أبو العباس، أحمد بن محمد بن ولاد التميمي النحوي مسألة [٣٣] باب ينتصب فيه المصدر المشبه به على إضمار الفعل ومن ذلك قوله في باب ترجمته: هذا باب ينتصب فيه المصدر المشبه به على إضمار الفعل المتروك إظهاره زعم أن قوله: ناجٍ طواه الأينُ […]
وَاعْلَم أَن حُرُوف النصب على مَا ذكرنَا تَنْقَسِم قسمَيْنِ:
قسم [يعْمل] بِنَفسِهِ، وَقسم يعْمل بإضمار (أَن)
وَإِنَّمَا وَجب النصب ب (أَن) وَأَخَوَاتهَا، لِأَن (أَن) الْخَفِيفَة مشابهة ل (أَن) الثَّقِيلَة فِي الصُّورَة وَالْمعْنَى، فَمن حَيْثُ وَجب أَن تنصب تِلْكَ الِاسْم، نصبت هَذِه الْفِعْل، وَمَا ذَكرْنَاهُ من أخواتها مَحْمُول عَلَيْهَا، وَوجه الْحمل: أَن هَذِه الْحُرُوف – أَعنِي (أَن وكي وَإِذن) – تقع للمستقبل كوقوع (أَن) لَهُ، فَلَمَّا كَانَت مشابهة ل (أَن) فِي إِيجَابهَا لكَون الْفِعْل الْمُسْتَقْبل، نصبت لَا غير، كنصب (أَن)
الإعراب المفصل للآية الخامسة من سورة الطلاق | مع بعض الفوائد اللغوية
الإعراب المفصل للآية الرابعة من سورة الطلاق | مع بعض الفوائد اللغوية
الإعراب المفصل للآية الثالثة من سورة الطلاق | مع بعض الفوائد اللغوية