التمني تعريفه وأدواته

تعريفه:
طلب شيء محبوب لا يُرجى حصوله، إما لكونه مستحيلًا؛ كقول الشاعر:
ألا ليتَ الشباب يَعودُ يومًا *** فأُخبِرَه بما فَعَلَ المشيبُ
أو ممكنًا لكن يصعب نيلُه؛ مثل: ﴿ يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو

حرف العطف بين الجملتين المكررتين

إذا فصل حرف العطف بين جملتين مكررتين؛ نحو قوله سبحانه: ﴿ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ﴾. فإن هذا يعد من باب التوكيد اللفظي.
وحكم الإتيان بهذا الحرف يكون هكذا:
الأحسن أن يفصل بين الجملة المؤكدة والجملة المؤكدة بحرف العطف «ثم»[1] صورة فقط؛ لأن بين الجملتين تمام الاتصال.

الألف والياء والواو في التثنية والجمع أهي إعراب أم حروف إعراب؟

‌‌باب القول في الألف والياء والواو في التثنية والجمع أهي إعراب أم حروف إعراب؟ للعلماء في ذلك ثلاثة أقوال: قال الكوفيون كلهم؛ الألف في التثنية، والواو في الجمع، والياء في التثنية والجمع، هي الإعراب نفسه.

باب ما أعربت العرب من الأسماء الأعجمية

كتبه: ابن القَطَّاع الصقلي تحقيق: أ. د. أحمد محمد عبد الدايم باب ما أعربت العرب من الأسماء الأعجمية (وألحقته بأبنيتها) اعلم أن العرب يُحلقون الاسم ببناء كلامهم، وربما غيروا منه ما ليس من حروفهم، وربما غيروه ولم يحلقوه بأبنيتهم، وربما تركوه على حاله إذا كانت […]

بلاغة الاستفهام

الهمزة والسين والتاء إذا زيدت في الفعل الثلاثي أفادت معنى الطلب، يقال: استزاد؛ أي: طلب الزيادة، واستغفر: طلب المغفرة، واستفهم طلب الفهم، فالاستفهام يعني طلب الفَهم[1]، ولذلك اتفق أكثر البلاغيين على تعريف الاستفهام بهذا القول: “هو طلب العلم بشيء لم يكن معلومًا من قبل بأداة خاصة”[2]، مثالها: قوله صلى الله عليه وسلم: (أَرَأَيْتَ إِذَا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَة….) [3]. وقوله تعالى: ﴿ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ﴾ [الأنعام: 50].

لن نكسر الوعاء!

لأن الشيء بالشيء يُذكَر، فقد درسنا في الاقتصاد قانون “جريشام”؛ “أن العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من التداول”، وانظر لحالك عندما يكون معك جنيه متهالك، وآخر جديد برونقه يسرُّ الناظر واللامس، فقل لي بربِّك: أيهما تستعمله أولًا؟ ولكن أتدري دافعك في هذه المسألة؟ إنه الضن بالجديد واكتنازه؛ اعترافًا بقيمته، والتعامُل بالأقل قيمة.

حرف العطف: ثُمَّ

(ثم) – بضم الثاء – هي الحرف الثالث مِن حروف العطف، وهي كذلك الحرف الثالث من الحروف التي تدل على مشاركة المعطوف للمعطوف عليه في الإعراب والمعنى، وهي تفيد مع دلالتها على هذه المشاركة:
1- الترتيب؛ فتشترك (ثم) مع الفاء في الدلالة على الترتيب، فيكون المعطوف بها يحصل بعد المعطوف عليه زمنًا.
2- والتراخي؛ ومعناه: انقضاء مدة زمنية طويلة بين وقوع المعنى على