كان

كثيرًا ما تدلُّ “كان” على شيء وَقعَ وانتهى؛ لكنها أحيانًا تُساقُ للدلالة على الاستمرارية المُطلَقة؛ كما في قوله سبحانه: ﴿ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حكيمًا ﴾؛ أي: كانَ وما زال عَلِيمًا حكيمًا.
لـ”كان” أخواتٌ شقيقات، يبلغن العشْرَ وزيادة، قد يتشابهن في الفعل، ويختلفنَ في المعنى؛ لكنهن يحترمن هذه الأُخوَّة احترامًا جمًّا.
أما البشر، فالأُخوَّةُ عندهم ذاتُ أشكال شتَّى، وصنوفٍ وألوان.

كيف تلخص مادة؟

للتلخيص خطوات لا بد من مراعاتها:
1- نقرأ النص قراءة واعية نستوعب فيها المعاني والأفكار وندون الفكرة الأساسية لكل فكرة.
2- نستبعد من التدوين الاستشهادات والأدلة وما ليس له علاقة رئيسية بالفكرة الأساسية.
3- ندون معاني الأفكار الأساسية بكلمات من إنشائنا حيث نبتعد عن ألفاظ النص.
4- مراجعة الملخص وربط الأسلوب ببعضه ليكون وحدة منسجمة.

تعريف الاشتقاق لغةً واصطلاحاً

الاشتقاق أحد خصائص اللغة العربية، “وقرر علماء اللغات السامية أن العربية أرقاها بامتيازها – حتى عن اللغات الآرية – بكثرة مرونتها، وسعة اشتقاقها. فهي أوفر في الاشتقاق من غيرها”.”وهو وسيلة مهمة في نموها وبقائها حية على صفحات الدهر، والواقع أن العربية تتميز بهذا النوع الذي يكثر فيه التوالد والنتاج”.

خطوات وضع المصطلحات

خطوات وضع المصطلحات تتمثل فيما يلي:الخطوة الأولى: جمع المفاهيم، وهذا الجمع لا بد أن يكون جمعًا منظمًاالخطوة الثانية: تنظيم المفاهيم في مجموعات ذات عَلاقة متجانسةالخطوة الثالثة: فَهْم المفهوم الذي نودُّ اقتراح مصطلح لهالخطوة الرابعة: بيان صِلَة المفهوم بغيره من المفاهيم، التي تنتمي إلى مجموعة دلالية واحدة،الخطوة الخامسة: وضع تعريف لهذا المفهوم بشروطه السابق ذكرُها.لخطوة السادسة: الاجتهاد في وضع (الرمز اللُّغوي) الدال على المفهوم المراد تسميتُه

الأفعال المزيدة (صيغة فعّل)

من الصيغ صيغة (فعَّل)، وقد شاع استعمالها في الدلالة على:
1) التكثير في الفعل: كجوَّل وطوَّف: أكثر الجولان والطَّوَاف، أو في المفعول: كغلَّقت الأبواب، أو في الفاعل، كموَّتت الإبل وبرَّكت.
يقول سيبويه: “تقول: كَسَرتها وقَطَعْتها، فإذا أردت كثرة العمل، قلت: كَسَّرته وقَطَّعته ومَزَّقته”.

المفعول فيه

المفعول فيه: هو اسم منصوب يدل على زمان وقوع الفعل أو مكانه.
مثال: قمت صباحًا، جلست أمام المعلم.
المفعول فيه قسمان: ظرف زمان: مثال: يوم، ساعة، شهر، لحظة، أبدًا.
وظرف مكان: مثال: يمين، شمال، فوق، تحت، أمام، وراء.

من أدوات الإعراب (إي- أي- أيّ)

إي: حرف جواب لا عمل له، ولا يرد إلا قبل القسم.
1- حرف نداء: أي بني، ابتعد عن رفاق السوء.
أي: حرف تفسير، السراب بدل من الآل. الآل مرفوع والبدل يتبع المبدل منه فيكون مرفوعا. ويمكن أن تعتبر السراب عطف بيان لـ ﴿آلال﴾.
اسم شرط جازم لفعلين، معرب، وهو الاسم الوحيد من بين أسماء الشرط يرد معربا لا مبنيا. وتعرب ﴿أيّ﴾ اعتمادا على الاسم الذي تضاف إليه أيّ لأنها لازمة الإضافة
1- أيّ: اسم استفهام معرب.
إذا جاء بعد ﴿أي﴾ فعل متعد لم يستوف مفعوله نعرب أي مفعولا به مقدما لأنه من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام. أما إذا استوفى الفعل مفعوله أو كان الفعل لازما لا يحتاج إلى مفعول به، وإذا لم يأت بعد ﴿أي﴾ فعل وإنما جاء اسم، أعربنا أي مبتدأ، والمقصود بكلمة ﴿بعد أي﴾ هو ما يأتي بعد المضاف إليه.