سألني أحد الإخوة الأكارم هذا السؤال على “الماسنجر”: ما الفرق بين الألف في كلمة (شَتَّى) والألف في كلمة (مُسَمًّى) من حيث دخول التنوين وعدم دخوله؟
فأجبته إجابةً سريعةً، ثم وعدته بتفصيل القول في ذلك، وقد جاء على النحو الآتي:
أولًا- (شَتَّى): ثانيًا- (الْمُسَمَّى):
كتاب: النحو العربي أحكام ومعان جمعت فيه الأحكام النحوية ومعاني الأبنية النحوية لأن المكتبة النحوية تفتقر إلى كتاب يجمع بينهما.
كتاب: الصرف العربي أحكام ومعان جمعت فيه الأحكام الصرفية ومعاني الأبنية الصرفية لأن المكتبة الصرفية تفتقر إلى كتاب يجمع بينهما.
كل علم – وإن تميز حامله عن البهيمة – فليس العلم الذي يلبس طالبه أكرم شيمة، ويحيى فؤاد صاحبه كما تحيى الديمة الهشيمة – إلا ما أودع الله – عز وجل – كتابه العلي من أنوار المعارف، وتضمنه كلام النبي العربي – – صلى الله عليه وسلم – من الفوائد واللطائف، فذلك العلم الذي ينهض حامله إلى أعلى المراتب، ويأخذ بضبع طالبهحتى يقعده على هام الكواكب، ويكشف عن بصر فؤاد صاحبه فينزهه في رياض البدائع والعجائب.ثم لا يطمع في الاستبصار والاستكثار من فوائده ونضاره.والاستبحار في فنون فوائده ومباحث أغواره إلا بعد معرفة باللسان الذي أنزل به القرآن، ولغة النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي أحلنا عليه في البيان، فإنه سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ﴾.
الجار والمجرور (المضاف) في محل نصب على الحال، وهو ظرف مستقر متعلق بمقدر عام (محذوف) (أي) ملتبسا باسم الله، والمعنى بحسب القرينة: متبركا باسم الله، لكن ذلك لا يوجب كونه ظرفا لغوا، كما في الجار والمجرور من قولك: زيد على الفرس، فإنه متعلق بكون عام، أي: كائن على الفرس، وهو بحسب القرينة بمعنى راكب، فيجعل ظرفا مستقرا لا لغوا، وصاحب تلك الحال هو الضمير المستكن في عاملها المقدر، إذ المعنى: متبركا باسم الله أبتدئ الكتاب.”حامدا لله” حال بعد حال، ترك المصنف عطفها على الأولى إشعارا بالقصد إلى التسوية بين التسمية والحمد في جعل كل منهما مبتدأ به، ليتوصل بذلك إلى الجمع بين الحديثين الواردين في ذلك.
وهي خمسة وعشرون: • يقال في (الواو): حرف عطف؛ لمطلق الجمع. • وفي (حتى): حرف عطف؛ لمطلق الجمع والغاية. • وفي (الفاء): حرف عطف؛ للترتيب والتعقيب. • وفي (ثم): حرف عطف؛ للترتيب والمهلة. • وفي (قد): حرف تحقيق، وتوقيع، وتقليل. • وفي (السين) و (سوف): […]
الشيخ مصطفى منصور الشرقاوي من الأفعال التي تعمل عمل كان أفعال المقاربة والرجاء والشروع وهي: من الأفعال التي تعمل عمل كان أفعال المقاربة والرجاء والشروع وهي: 1- أفعال المقاربة ( كاد – أوشك- كَرَبَ): وهي تدل على قرب وقوع الخبر. مثل: 1- كَرَبَ الصبح يظهر […]
أسماء المستحقين للحصول على شهادة إجازة في التدبر اللغوي لسورة الفاتحة دفعة مارس 202