عبد الشكور معلم عبد فارح أغراض التشبيه مع الأمثلة للتشبيه أغراض كثيرة ترجع في الأغلب إلى المشبه، ومن أشهرها: 1- تزيين المشبه: مثل: ﴿ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ [الرحمن: 58]. 2- تقبيح المشبه: مثل: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ […]
أقسام الاستعارة باعتبار التركيب والإفراد:
1- استعارة مفردة:وهي ما كان المستعار فيها لفظًا مفردًا كالأمثلة السابقة.
2- استعارة تمثيلية:وهي مجاز مركب علاقته المشابهة، وتكثر في الأمثال السائرة، كأن تستعير مثلًا في الأمثال من قصتها الأصلية إلى موقف جديد يشبه الموقف الأصلي.
الاستعارة: هي أن تدعي دخول الاسم الأصلي في جنس المستعار، وتعدَّه كأنه واحدٌ من أفراده، ومن ثم تستغني عن ذكره؛ مثال ذلك: أن تقول رأيتُ أسدًا، وأنت تقصد الرجل الشجاع، مدعيًا أنه من جنس الأسود، فتُثبت للرجل الشجاع اسمَ الأسد، وتُفرد اسمَ الأسد بالذكر، ولا تذكر معه الرجل، فكأنه واحدٌ من جنس الأسود.
التشبيه يتنوع إلى أنواع عديدة، ومع ذلك فإنه يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أقسام رئيسة: تشبيه أشياء حسية بأشياء حسية، وتشبيه أمور معقولة بأشياء حسية، وهذان النوعان يندرجان في نوع أكبر هو تشبيه المفرد.
وأما القسم الثالث فهو تشبيه صورة أو هيئة بصورة أو هيئة أخرى، ويُسمَّى هذا القسم الأخير بتشبيه التمثيل أو التشبيه المركب، وهو أعرق أنواع التشبيه، وأكثرها فنونًا وإبداعًا.
التشبيه الخيالي هو صورة يركِّبها الشاعر في خياله؛ وليست موجودة في الواقع؛ بل قد تكون هذه الصورة الخيالية صعبة أو متعذرة الوجود في الحقيقة؛ التشبيه الممكن الوجودوهو تشبيه يوجد في الواقع، ويمكن أن يحصل، وليس قاصرًا على خيال الشاعر فقط، مثال ذلك: تشبيه أول ظهور الصبح بالفرس الأبيض “الطرف الأشهب” الذي يلقي بعض ردائه عنه
قد يأتي التشبيه على وجه العكس، وذلك على سبيل الإيهام بأن الشيء أو الأمر هو أتم وأعرف وأشهر مما يشبه به، وهذا النوع من العكس قد يأتي في التشبيه المفرد، وفي التشبيه المركب، أو تشبيه التمثيل.
في هذا التقريرِ أبرز الأعمال التي قدمتها أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي، من باب خدمة طلاب العلمِ حول العالم، في آخر 4 أشهر من العام الهجري 1443 هـ.
وقد كانت هذه الأعمال تتم من خلال دورات تدريبية مُباشرة عن طريق تطبيق الزووم، أو كتب تعليمية، أو محاضرات منشورة على قناتنا على اليوتيوب والتي باسم (محمد مكاوي Mohamed Mekkawy)،
يهتمّ (علم الإملاء) من بين علوم العربية بأصول الكتابة الصحيحة، ويهدف إلى عصمة القلم من الوقوع في الخطأ، وقد عُرف قديمًا بغير ما تسمية، مثل علم (الرسم، الخطّ، الكتابة، الهجاء، تقويم اليد، إقامة الهجاء) غير أن (الإملاء) أكثرها شيوعًا في العصر الحديث، وقد استعمله بعض الأقدمين
اللغة: أداة للتواصل؛ ولهذا فهي تعتبر ظاهرة اجتماعيَّة، ولقد قامت اللغة العربية بدورها المنوط بها خير قيام، وكانت تسيل على لسان العربيِّ كما يسيل العسل من النَّحل، وكما يفوح العِطر من الزهر؛ فقد نشأت في أحضان الجزيرة العربية خالصة لأبنائها منذ وُلِدت نقية سليمة مما يشينها من أدران اللُّغات الأخرى، وبقيت كذلك متماسكة البنيان، غير مشوبة بلُوثَةِ الإعجام