هي خمسة: النعت والتوكيد وعطف البيان وعطف النسق والبدل، وبعضهم عدها أربعة بجعل العطف شاملًا للبيان والنسق.
كل جملة منها تتكون من فعل واسم، وإذا بحثنا في الأمثلة الثلاثة الأولى نرى أن الذي طار هو العصفور، والذي جرى هو الحصان، والذي لعب هو الولد.
فيكون العصفور هو الذي فعل الطيران، والحصان هو الذي فعل الجري، والولد هو الذي فعل اللعب.
تأَمَّل الكلمات الأولى في الأمثلة السابقة تجدها أَفعالاً؛ لأَن كلاًّ منها يدل على حصول عمل في زمن خاص، وإذا تدبرت هذا الزمن في كل منها وَجَدْتَه زمناً ماضياً، فكلمة “جَرَى” في المثال الأَوَّل تدُلُّ على الجَرْي في الزمن الذي مضى قبْلَ التكلُّم؛ وكلمةُ “وَقفَ” في الْمثال الثَّاني تدلُّ على الْوقوفِ في الزمن الذي مَضى قبْلَ التَّكلم أَيْضاً، وهَلُمَّ جَرّاً، ولذلِك تُسمَّى كل كلمة من الكلماتِ “فعْلاً ماضياً” وكذلكَ جميعُ الْكلماتِ التي من هذا النوع.
إذا بحثنا في الجمل التي معنا وجدنا أن الكلمات إبراهيم، إسماعيل، والفلاح، ألفاظ تسمي بها أشخاص، وأن الكلمات، الحصان، والقط، والشاة، ألفاظ تسمى بها أنواع من الحيوان، وأن القمح، والفول، والشعير، ألفاظ تسمي بها أنواع من النبات.
أن المنصور لم يحاول أن يستقصي بعد إذ قضى على رأسي الثورة، إذ كان يعلم أن الاستقصاء سينال كثيراً من ((المثقفين)) في عصره، ولهذا اكتفى بالنصر الحربي، وشمل كثيرين بالعفو، ومنهم المفضل، الذي لم ينل عفواً وحسب بل أصبح – بعد هدأة النفوس – مؤدباً للمهدي، ومنذ هذه اللحظة تم تحول في حياته، فانتقل إلى بغداد، مع كثيرين غيره من علماء الكوفة والبصرة، وكانت هذه المرحلة البغدادية أخصب فترة من العطاء في حياته، وفيها تقرر اتجاهه نحو الشعر والأخبار، وفيها – فيما أقدر – كثر من حوله طلاب العلم والآخذون عنه مثل: الفراء والكسائي والمدائني وأحمد بن مالك القشيري وأبي كامل الجحدري ومحمد بن عمر القصبي وأبي عمرو الشيباني وعمر بن شبة
ما حرف نفي، وقد يكون ناسخا عاملا عمل ليس، يدخل على الجملة الاسميَّة والفعليَّة :-ما عمِل واجبَه، – {وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} – {مَا هَذَا بَشَرًا} . ما حرف مصدريّ، يؤوَّل مع ما بعده بمصدر وقد يكون مصدريًّا بمعنى (أنْ) :- {وَمَا يَشَاءُونَ إلاَّ مَا يَشَاءُ اللهُ} [قرآن]: إلاّ أنْ يشاء الله، – {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}