المؤلف: محمد علي الشافعي
المحقق: إبراهيم شمس الدين
– جثث: الرجل بِالْهَمْزَةِ والمثلثة فزع وَمِنْه حَدِيث أول نزُول جِبْرِيل (فجئثت مِنْهُ فَزعًا) وَقَالَ بَعضهم: (فجثثت) أَي بمثلثتين مَعَ الْجِيم وَهُوَ فيهمَا مَبْنِيّ للْمَفْعُول جئر: الرجل بِالْهَمْزَةِ وَالرَّاء كعني إِذا أَصَابَهُ الجائر وَهُوَ جيشان النَّفس قَالَ الشَّاعِر:
(فَلَمَّا سَمِعت الْقَوْم نادوا مقاعسا … تعرض لي دون الترائب جَائِر)
– جبل: الْإِنْسَان بِالْمُوَحَّدَةِ وَاللَّام كعني جبلا فَهُوَ مجبول عظم خلقه وَفِي حَدِيث ابْن مَسْعُود: أَن رجلا وكزه إِلَى الأَرْض وَكَانَ رجلا مجبولا عَظِيما قَالَه ابْن طريف فيهمَا.
– جث: الْإِنْسَان بتَشْديد الْمُثَلَّثَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول جثوا فزع قلت وَمِنْه حَدِيث البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي السَّابِق قَرِيبا فَإِن بعض الروَاة رَوَاهُ هَكَذَا كَمَا تقدم.
– جحش: الْإِنْسَان بِالْحَاء الْمُهْملَة والشين الْمُعْجَمَة كعني قَالَه ابْن طريف مَعْنَاهُ خدش وَفِي الحَدِيث: أَن رَسُول الله سقط من فرسه فجحش شقَّه الْأَيْمن قَالَ الْكسَائي: جحش هُوَ أَن يُصِيبهُ شَيْء فيشج مِنْهُ جلده وَهُوَ كالخدش أَو أَكثر من ذَلِك يُقَال مِنْهُ جحش فَهُوَ مجحوش وَقَالَ الْخَلِيل الجحش دون الخدش أهـ.
– جحف: بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْفَاء كعني أَخذه انطلاق من كَثْرَة الْأكل وأجحفت السن أذهبت الْأَمْوَال قَالَ زُهَيْر:
(إِذا السّنة الشَّهْبَاء بِالنَّاسِ أجحفت … ونال كرام المَال فِي الجحرة الْأكل)
وأجحف الرجل بآخرته أهلكها بإيثار الدُّنْيَا عَلَيْهَا قَالَه ابْن طريف.
– جدر: الشَّخْص بِالدَّال الْمُهْملَة وَالرَّاء كعني وتشدد وبضم الْجِيم وَفتحهَا أَصَابَهُ الجدري وَهُوَ قُرُوح فِي الْبدن تنقط وتتقيح.
– جدلت: الْجَارِيَة بِالدَّال وَاللَّام كعني جدلا رق خصرها وَقيل خلقهَا وَرجل مجدول إِذا كَانَ قضيفا خلقه لَا هزالًا وَامْرَأَة مجدولة كَذَلِك وَغُلَام جادل إِذا ترعرع.
– جرد: الْمَكَان بالراء وَالدَّال الْمُهْملَة كعني وأجرد مَجْهُول أَيْضا أَصَابَهُ الْجَرَاد قَالَه ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة فِيهِ وَفِيمَا قبله.
– جشر: الشَّخْص بالشين الْمُعْجَمَة وَالرَّاء كعني وعني حصلت لَهُ خشونة فِي الصَّدْر وَغلظ فِي الصَّوْت فَهُوَ أجشر وَهِي جشراء قلت: قَالَ ابْن طريف: جشر الْبَعِير كأجشر كالسعال وَالْإِنْسَان كَذَلِك والجشرة غلظ فِي الصَّدْر أَو فِي الصَّوْت أهـ.
– جعم: بِفَتْح أَوله وضمه وَكسر ثَانِيه فيهمَا جعما فَهُوَ مجعوم إِذا لم يشته الطَّعَام وَقد يُقَال أَيْضا جعم جعما إِذا قدم إِلَى اللَّحْم وطمع والجعم النهم قَالَه ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة.
– جلد: بِالرجلِ كعني بِاللَّامِ وَالدَّال الْمُهْملَة سقط قلت: قَالَ ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة: جلد الْمَكَان جلدا وَأجْلَد أَصَابَهُ الجليد جلز: الشَّيْء بِاللَّامِ وَالزَّاي كعني غلظ جِسْمه وَاشْتَدَّ قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة.
– جنب: الرجل بالنُّون وَالْمُوَحَّدَة كعني شكا جنبه أَو أَصَابَته ريح الْجنُوب قلت: قَالَ ابْن طريف: وَالشَّجر والنبات كَذَلِك أهـ قَالَ: الأَصْل وَهِي أَي ريح الْجنُوب الَّتِي تخَالف الشمَال ومهبها من مطلع سُهَيْل إِلَى مطلع الثريا وَالشمَال بِالْفَتْح وتكسر مهبها من قبل الْحجر بِكَسْر الْحَاء أَو مَا استقبلك عَن يَمِينك وَأَنت مُسْتَقْبل وَالصَّحِيح أَن مهبها بَين مطلع الشَّمْس وَبَنَات نعش أَو مطلع الشَّمْس إِلَى مسْقط النسْر الطَّائِر وَيكون اسْما وَصفَة وَلَا تكَاد تهب لَيْلًا.
– جن: الرجل واستجن بالنُّون الْمُشَدّدَة فيهمَا أَصَابَته الْجِنّ فَهُوَ مَجْنُون قلت: قَالَ ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة: جن الْإِنْسَان جنونا وَقَالَ الْكسَائي: أجنه الله فَهُوَ مَجْنُون وَقَالَ ابْن أَحْمَر: وجن المَاء بَان بِهِ جنونا وجن النَّبَات أخرج زهره وأجنت الْمَرْأَة.
– جهض: الرجل بِالْهَاءِ وَالضَّاد الْمُعْجَمَة أعجل والناقة أَلْقَت وَلَدهَا فَهِيَ مجهض.
المصدر: اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل