الحال والتمييز
التعريف:
الحال صفة نكرة مشتقة تذكُر لبيان هيئة الفاعل أو المفعول به أو المجرور بحرف الجر.
وعلامتها أن يَصِح وقوعها في جواب كيف؟
مثال: جئت مسرعًا (بيان هيئة الفاعل).
ركبت البحر هائجًا (بيان هيئة المفعول).
يبطش بالعدو فارًّا (بيان هيئة الجار والمجرور).
الاسم الذي تُبيِّن الحال هيئته يُسمَّى صاحب الحال، ويجب أن يكون معرفة، الأصل في الحال الإفراد ولكنها تأتي:
جملة فعلية: جاء الرجل يركض.
أو جملة اسمية: جاء الرجل سَيرُه راكضًا.
نماذج للإعراب:
– جاء الفتى مسرعًا.
مسرعًا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
– جاء الرجل يركض.
يركض: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وجملة يركض في محل نصب حال.
التعريف:
التمييز اسم جامد منصوب يفسر ما قبله من إبهام في اسم أو جملة أو عدد أو مساحة أو وزن أو كيل.
مثال:
– أنا أكثر منك مالاً. [يميز الاسم والجملة].
– اشتريت خمسة عشر كتابًا. [يميز العدد].
– عندي خمسون ذراعًا أرضًا. [يميز المساحة].
– أكلت رطلاً عنبًا. [يميز الوزن].
– يسع البرميل خمسين لترًا. [يميز الكيل].
يكون تمييز العدد:
منصوبًا مفردًا مع أحد عشر وحتى تسعة وتسعين.
مثال: (عندي خمسة وعشرون كتابًا).
مجرورًا مجموعًا مع الثلاثة إلى العشرة.
مثال: (عندي سبعةُ كتبٍ).
مجرورًا مفردًا مع المائة والألف.
مثال: (عندي ألف كتابٍ).
نماذج للإعراب:
– فاض الإناءُ ماءً
ماء: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
– خالد أكثر منك مالاً.
مالاً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
– عندي خمسون كتابًا.
كتابًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
– لله درك شاعرًا.
شاعرًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.