شرط الكتابة المُفيدة إقامةُ الكلام على سنن السَّلامة والإتْقان، وذلك بتقْويم اليد واللسان؛ حذرًا من المعاطب المفْسِدة للعبارات والمقاصد.
فإن أصاب المتكلِّم أو الكاتب، ووافق سَنَن اللِّسان العربي الفصيح، أفاد القارئَ أو السامع، ونفعَه نفعًا يتعدَّاه إلى سواه، فيبقى أصل الاستعمال على حالِه الأوَّل فصيحًا سليمًا على تعدُّد المتلقِّين والقارئين، وطول العهْد بمخرج السَّلامة الأوَّل.
الخطأ: هَضَبَةُ الجولان أرضٌ عربيةٌ.
الصواب: هَضْبَةُ الجولان أرضٌ عربية.
لا يصح فتح الضاد في كلمة «هَضْبة» لأن المعاجم اللغوية المعتبرة ضبطت الضاد بالسكون ليس غير.
أما المتحدثون باللغة الحديثة فيفتحون الضاد طلباً للتخفيف فقط.
هناك ظاهرة خطيرة جدًّا وهي: “تسلل الكلمات الأجنبية” إلى لغة وسائل الإعلام، وبتعبير أدق: استِدعاء العاملين بالإعلام من صحفيِّين ومذيعين للألفاظ الأجنبية واستخدامها فيما يذيعون، وخصوصًا البرامج الحرة غير المقيدة، أي غير المكتوبة، وهي التي تعتمد على الحوار والمناقشات العفوية التقائية.
اللُّبْسُ: أصلُه السَّتْرُ، وهو مصدرُ قولك: لَبِسْتُ الثوبَ بكسر الباءِ، أَلْبَسُهُ بفتحها، لُبْسًا بضمِّ اللَّامِ، وبابُه سَمِعَ. اللَّبْسُ: بفتح اللَّام وسكون الباء، اختلاطُ الأمر، مصدرُ لَبَسَ، وبابُه ضَرَبَ، تقولُ: (لَبَسْتُ عليه الأمرَ) بفتح الباء (أَلْبِسُهُ) بكسرها (لَبْسًا) فالْتَبَسَ، أي: خلطتُه وعمَيتُه وشبّهتُهوفي حديثه لُبْسٌ بالضمِّ، ولُبْسَةٌ أيضًا، أي شُبهةٌ وإشكالٌ؛ إذا لم يكنْ واضحا. وألبسَه: غطّاهُ
المعروف أن سوى اسم استثناء يضاف إلى ما بعده. ولكنني لاحظت كثرة الخروج على هذا النمط في أجهزة الإعلام، وذلك عن طريق إيقاع الجار والمجرور بعدها خلافا للاستعمال العربي.
أ. أمين طه عبدالغفور أجب عن أم أجب على؟ الخطأ: أجب على الأسئلة الآتية: الصواب: أجب عن الأسئلة الآتية. والصواب: (أجب عن) بدلاً من «أجب على» لأن الإجابة عن الأسئلة تعني تحديد إجابتها المطلوبة، ولكن «على الأسئلة» تعني ترك الأسئلة والإجابة عن غيرها، خاصةً […]
في سلسلة “مواد خالية من بعض الصيغ” يدور الحديث على مفردات، وهنا سيدور الحديث –إن شاء الله تعالى- على التراكيب بذكر التركيب غير الصحيح ثم ذكر التركيب الصحيح، وسيتم ذكر الأدلة اللغوية الملائمة.
والسلستان محاولة لمحاكاة لجان الألفاظ والأساليب في المجامع اللغوية.
سألني أحد الإخوة الأكارم هذا السؤال على “الماسنجر”: ما الفرق بين الألف في كلمة (شَتَّى) والألف في كلمة (مُسَمًّى) من حيث دخول التنوين وعدم دخوله؟
فأجبته إجابةً سريعةً، ثم وعدته بتفصيل القول في ذلك، وقد جاء على النحو الآتي:
في سلسلة “مواد خالية من بعض الصيغ” يدور الحديث على مفردات، وهنا سيدور الحديث –إن شاء الله تعالى- على التراكيب بذكر التركيب غير الصحيح ثم ذكر التركيب الصحيح، وسيتم ذكر الأدلة اللغوية الملائمة.
والسلستان محاولة لمحاكاة لجان الألفاظ والأساليب في المجامع اللغوية.
مروان البواب في رسم تنوين النصب خلاصة الرأي: يُرسَم تنوينُ النصب فوق الحرف المنون به، لا فوق الألف التي تلي هذا الحرف. المؤيدات: 1- تنوين النصب شأنه شأن تنوين الرفع والجر، وشأن الحركات الأخرى (الفتحة والضمة والكسرة)، جميع ذلك يرسم فوق الحرف (أو تحته)، وذلك […]